
هددت المعارضة الصومالية بمهاجمة عاصمتي أوغندا وبوروندي للثأر من الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الأفريقية وقتل فيها 30 مدنيا على الأقل في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال شيخ علي محمد حسين وهو قائد كبير في حركة "الشباب المجاهدين": "سنجعل شعوبهم تبكي. سنهاجم بوجومبورا وكمبالا...سننقل قتالنا إلى هاتين المدينتين وسندمرهما."
وتشارك بوروندي وأوغندا بنحو 2500 جندي في القوات الأفريقية المنتشرة في العاصمة الصومالية مقديشو.
وكانت القوات الأفريقية أطلقت ما لا يقل عن 35 صاروخا وقذيفة مورتر على منطقة سوق البكارة في مقديشو عقب إطلاق مسلحو الشباب نيران مدفعية على طائرة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد.
وقال سكان ومسعفون: إن 30 شخصا على الأقل قتلوا كما جرح عشرات آخرون في قصف القوات الأفريقية للسوق.
ووصف رئيس خدمة الإسعاف في مقديشو هذه الاشتباكات بالأسوأ في العاصمة، وأضاف أن القصف العنيف استهدف مناطق آهلة بالسكان مثل سوق بكارا، مشيراً إلى أنه تم نقل أكثر من 61 جريحاً إلى المستشفيات، كما أعرب عن مخاوفه من أن عدد الضحايا قد يتضاعف خلال الساعات القادمة.
وتهاجم قوات المعارضة المكونة بشكل أساسي من حركتي "الشباب المجاهدين" و"الحزب الإسلامي", القوات الحكومية والقوات الأفريقية المنتشرة في الصومال, وقد رفضت في وقت سابق الدخول في مفاوضات مع الحكومة قبل انسحاب القوات الأفريقية من البلاد.