قتل ستة أشخاص اليوم الجمعة في تفجير خارج منشأة للصيانة تابعة للقوات الجوية في باكستان, ووقع الهجوم عندما فجر شخص المتفجرات التي ربطت بجسمه حينما أوقفه رجال الأمن في حاجز تفتيش خارج مجمع للطيران الباكستاني على بعد نحو 75 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة إسلام آباد.

وقال مسؤول في القوات الجوية الباكستانية: "قتل اثنان من رجال الأمن وأبعة مدنيين", وأصيب أربعة أشخاص بجراح.

وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل عميد بالجيش وسائقه في إطلاق رصاص من دراجة نارية مارة في إسلام آباد.

فقد أعلنت الشرطة الباكستانية أمس أن مسلحيْن كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على  سيارة "جيب" عسكرية في وسط العاصمة إسلام آباد مما أدى إلى مقتل ضابط وحارسه وجرح ثالث.

وأوضحت المصادر أن القتيلين هما عميد في الجيش الباكستاني ويدعى "معين حيدر" وحارسه.

وكان اشتباكا مسلحا قد وقع بين الشرطة الباكستانية ومسلح يرتدي حزاما ناسفا حاول الاقتراب من نقطة تفتيش قرب مبنى المحكمة العليا في العاصمة إسلام آباد. لكن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه.

وتتزامن هذه الهجمات مع شن الجيش الباكستاني عمليته العسكرية الواسعة النطاق ضد عناصر طالبان باكستان في جنوب وزيرستان.