أنت هنا

5 ذو القعدة 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت مصادر جزائرية أن ستة من أفراد شركة أمن خاصة قتلوا في هجوم شرقي البلاد في أخطر حادث من نوعه منذ أشهر عديدة.

وأفاد مسؤولون بأن الهجوم وقع قرب موقع تحت الإنشاء تديره شركة كندية في منطقة القبائل، حيث كان القتلى يعملون لحساب الشركة التي تقوم بتشييد شبكة لتوزيع المياه. ولم ترد تقارير حول سقوط قتلى أجانب في الهجوم.

وتتهم الحكومة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات التي ازدادت حدتها بعد فترة من الهدوء.

وكانت الجزائر قد شهدت في الأيام الأخيرة مواجهات بين قوات الأمن وشبان كانوا يحتجون على ظروف سكنهم السيئة في أحياء فقيرة بالعاصمة أسفرت عن إصابة 11 شرطيا بجروح.

وقد وقعت اشتباكات يوم الثلاثاء في حي المدنية الشعبي قرب وسط العاصمة، كما وقعت احتجاجات مماثلة يوم الاثنين في منطقة ديار شميس العمالية، التي تبعد قرابة كيلومترين من القصر الرئاسي.

وقالت وكالة أنباء اسوشيتدبرس في تقرير من العاصمة الجزائرية: إن الشبان الغاضبون ألقوا الحجارة وزجاجات حارقة تجاه قوات الأمن التي أغلقت المنطقة وإن حوالي 50 شخصا قد أصيبوا بجروح.

وذكرت الوكالة أن قوات مكافحة الشغب تصدت لهم بخراطيم المياه وقنابل الغاز. وقد بدأت المواجهات عندما توجهت قوات الأمن وبناء على أمر قضائي، لإزالة مساكن عشوائية، أقيم بعضها على ملعب لكرة القدم في حي المدنية، وقد تصدى شبان من حي ديار شيمس العمالي لقوات الأمن.

وقد أغلقت قوات الأمن حي المدنية لمنع المحتجين من التقدم إلى حي قريب توجد فيه مصارف ومؤسسات عامة وخاصة ومقر إحدى الوزارات.