أنت هنا

4 ذو القعدة 1430
المسلم/ وكالات

ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن موظفا فرنسيا يعمل لديها اختطف اليوم الخميس بينما كان يقوم بعمله بإقليم غرب دارفور السوداني.

وقالت في بيان لها: إن الموظف جوتييه لوفيفر الذي يعمل في ضمن مشاريعها في السودان اختطف الخميس، وإن أي معلومات أو مؤشرات لم ترد حتى الآن عن هوية الخاطفين أو دوافعهم.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الموظف اختطف في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد المجاورة.

وكان قد تم الإفراج في وقت سابق عن موظفتين في المنظمة الأجنبية غير الحكومية "جول" وهما الأيرلندية شارون كومينس والأوغندية هيلدا كاووكي اللتين تم اختطافهما في يوليو في شمال دارفور.

وقال مسئول سودان عقب الغفراج عنهما: "لم يتم دفع أي فدية", مشيرا إلى أن وجهاء القبائل مارسوا ضغوطا على الخاطفين لكي يفرجوا عن الرهينتين.

من جهة أخرى, نفى والي ولاية شمال دارفور السودانية عثمان يوسف كبر وجود أي تحركات عسكرية سودانية تستهدف شن عمليات حربية بدارفور. 

 وأكد المسؤول السوداني التصريحات الحكومية السابقة بأن الحرب انتهت في دارفور.

وقال: إن تحركات الجيش بالمنطقة اعتيادية وتجري بشكل شهري لتأمين المناطق وبسط هيبة الدولة وحكم القانون وتعزيز فرص العودة للسكان.

وشدد كبر على أنه لا توجد أي نوايا لشن عمليات عسكرية ضد أي جهة في المنطقة.

جاء ذلك بعد أن قالت الناطقة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ماري أوكابي: إن بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور قد لاحظت وجود تعزيزات عسكرية للجيش السوداني ولجيش تحرير السودان المتمرد .

وأشارت إلى أن هذه الحشود والتحركات غير المعتادة قد تشير إلى بداية موجة من المواجهات المسلحة.