
أعلنت قوات الاحتلال بأفغانستان مقتل جندي أمريكي في انفجار جنوب البلاد, بينما صرح مسؤول بالاستخبارات الأفغانية بأن مروحية عسكرية سقطت شمالي البلاد.
وقال بيان لجيش الاحتلال: إن "الجندي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار قنبلة يدوية الصنع يوم الأربعاء 21 أكتوبر".
وكان جندي أمريكي آخر قتل الثلاثاء في ظروف مماثلة وفي المنطقة عينها. ويعتبر جنوب أفغانستان معقلا لحركة طالبان.
ويصل عدد القتلى في أفغانستان من القوات الأمريكية إلى 253, بحسب إحصاءات رسمية .
من جهة أخرى, قال مسؤول بارز بالمخابرات الأفغانية: إن طائرة هليكوبتر عسكرية تحطمت في شمال أفغانستان يوم الخميس؛ مما تسبب في سقوط قتلى ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة أفغانية أم أجنبية.
وقال الجنرال عبد المجيد رئيس المخابرات في إقليم بغلان: إن الطائرة تحطمت في القطاع الشمالي من جبال هندوكوش بالإقليم. وزعم "أن الطائرة لم يطلق عليها النار لإسقاطها".
وكان وزير الدفاع الأسترالي جون فولكنر قد صرح بأنه يأمل في أن تتمكن بلاده من إنهاء عملياتها في أفغانستان في أسرع وقت، رغم أن الولايات المتحدة وحلف الأطلسي يريدان إرسال تعزيزات.
وأضاف: "طلبت من قوات الدفاع رأيها حول طريقة تمكننا من إنهاء هذا الدور وهذه المسؤولية".
وتنشر أستراليا حوالى 1500 جندي في أفغانستان ولم يتحدد حتى الآن أي موعد لانسحابهم.
وأقر فولكنر بأن هذا القرار سيعرقل جهود الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال القائد الأعلى للقوات الامريكية والحلف الاطلسي الرامية إلى زيادة القوات للتصدي لحركة طالبان.
وحذر ماكريستال في سبتمبر من أن الحرب يمكن أن تفشل في غضون سنة إذا لم ترسل تعزيزات كبيرة.