أنت هنا

4 ذو القعدة 1430
المسلم/ صحف

ذكرت مصادر صحفية أن الحرس الثوري الإيراني أعطى الضوء الأخضر لجهاز استخبارات سري تابع له بتصفية مئات الصحافيين العرب والناشطين السياسيين المعارضين للنظام الإيراني في دول خليجية وعربية.

وقالت المصادر: إن هذا المخطط يأتي في محاولة من نظام طهران لتصدير أزمته إلى الخارج واحتواء اوضاعه الداخلية غير المستقرة, خصوصا بعد التفجير الذي أودى بحياة 15 من كبار قادة الحرس الثوري الأحد الماضي.

وقال بيان لـ "المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية": إن تنفيذ هذا المخطط أوكل إلى جهاز استخباراتي إيراني سري تابع للحرس الثوري يشرف عليه بشكل مباشر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وهو مستقل تماماً عن وزارة الاستخبارات المركزية, وكان وراء عمليات خطف مئات من الأحوازيين والبلوش منذ يونيو الماضي.

وأضاف البيان الذي نشرته صحيفة السياسة الكويتية:إن خامنئي أعطى أوامره أكثر من مرة بوجوب تطوير ودعم هذا الجهاز السري بعد اهتزاز ثقته بشكل كبير بوزارة الاستخبارات المركزية, إثر العمليات الأخيرة في طهران وبلوشستان والأحواز المحتلة, في إشارة إلى الاضطرابات والتظاهرات المناهضة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, والتي تصاعدت بشكل خاص منذ إعادة انتخابه في 12 يونيو الماضي.

وتابع اليان: إن "التنفيذ والإشراف على هذه الأعمال الإرهابية أوكل تحديداً لقسم يدعى "عمليات برون مرز" من الجهاز المذكور, وهو الجناح المعني بخارج الحدود, مؤكداً أن "للجهاز عناصر نشطة في الخليج العربي وتركيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط, وإن العملية ستكون عبارة عن تصفيات جسدية لقوائم جاهزة لدى الحرس الثوري تحتوي على أسماء مرموقة لإعلاميين وصحافيين خليجيين وعرب وناشطين سياسيين أحوازيين وبلوش وأكراد في الشرق الأوسط وأوروبا".

وأشار البيان إلى أن "قائمة الاغتيالات الحالية بنيت على قائمة محدودة أعدت في العام 2007 وكانت ضمن مخطط لاغتيال 36 صحافيا عربيا يقفون ضد المشروع الإيراني في المنطقة العربية, وكان المخطط يشمل السودان والشرق الأوسط فقط".