لقى 30 شخصُا مصرعهم وأصيب 70 بجروح  في اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة الصومالية مقديشو واستخدمت فيها قذائف الهاون والمدفعية بين مسلحى "حركة الشباب" والقوات الحكومية المدعومة من القوات الإفريقية.

ووصف رئيس خدمة الإسعاف في مقديشو هذه الاشتباكات بالأسوأ في العاصمة، وأضاف أن القصف العنيف استهدف مناطق آهلة بالسكان مثل سوق بكارا، مشيراً أنه تم نقل أكثر من 61 جريحاً إلى المستشفيات، إلا أنه أعرب عن مخاوفه من أن عدد الضحايا قد يتضاعف خلال الساعات القادمة.

وبحسب إفادات الشهود فإن الاشتباكات اندلعت عندما أطلق المسلحون قذائف الهاون على المطار عندما كان الرئيس شريف شيخ أحمد على وشك الإقلاع إلى أوغندا لحضور قمة أفريقية حول اللاجئين والنازحين.
وأوضح العقيد علي عبد الله الضابط في الشرطة بأن الرئيس الصومالي كان يصعد على متن الطائرة عندما انهالت قذائف الهاون على المنطقة، وأن عناصر من قوة حفظ السلام الإفريقية ردت بإطلاق النار باتجاه مصدر القذائف.

وكانت قد تجددت معارك ضارية بين الحزب الإسلامي وحركة الشباب في محافظة "جوبا السفلى" جنوب الصومال، في وقت أعلن الشيخ حسن طاهر أويس زعيم الحزب الإسلامي إصراره على استمرار القتال حتي تتم إقامة ما أسماها "دولة إسلامية في الصومال" وتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد. رافضًا إجراء أي حوار مع الحكومة الصومالية.