3 ذو القعدة 1430
المسلم ـ وكالات

شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية قبل الانتخابات، مشيرة إلى أن عزم رئيس سلطة رام الله محمود عباس المنتهية ولايته على الإعلان عن انتخابات في الخامس والعشرين من يناير المقبل؛ هو محاولةٌ لابتزاز الحركة، وهو خطوة غير مبررة تغلق باب المصالحة الفلسطينية.
وأكد المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية أمس الثلاثاء حرص حركته على المصالحة الفلسطينية، وأنها لا تطلب سوى تدقيق الورقة المصرية الأخيرة بالتفاهمات السابقة، التي تمَّ التوصل إليها خلال الشهور الماضية، مشددًا على التزام حركته بكل ما تمَّ الاتفاق عليه.
ولفت إلى وجود بعض الإضافات في الورقة المصرية الأخيرة؛ لا بد من التحاور حولها، كما تمَّ حذف بعض التفاهمات التي تمَّ التوصل إليها سابقًا.
واعتبر أبو زهري أن تصريحات عباس وفريق سلطة رام الله حول الإعلان عن انتخابات في الضفة الغربية بشكل منفرد؛ ما هو إلا محاولاتٌ لابتزاز الحركة، نافيًا أن تكون مصر قد وافقت على إجراء الانتخابات قبل إتمام المصالحة الفلسطينية، مشددًا على أن القاهرة أبلغت قادة الحركة رفضَها إجراء أي انتخابات قبل إنهاء الانقسام، ولا صحة لتصريحات عباس حول موافقة القاهرة.
وأضاف أبو زهري: مصر أبلغت قادة الحركة بموقف مناقض لما قاله عباس، وأنه لا انتخابات في فلسطين دون اتفاق فلسطيني مسبق، معتبرًا إجراء الانتخابات في الضفة دون غزة جريمةً وطنيةً على عباس أن يتحمل تبعاتها.