
أعلن وزير الخارجية اليمني الثلاثاء عن استعداد بلاده لإجراء حوار مشروط مع المتمردين الشيعة في الشمال، لكنه أكد رفض حكومته التام التعامل مع متمردين يطالبون بالانفصال.
وأوضح أبو بكر القربي للصحفيين في القاهرة "الذين يحملون السلاح في صعدة.. وضعت الحكومة شروطا للحوار معهم. واذا قبلوا بهذه الشروط فان بالامكان أن يضعوا مطالبهم المشروعة (أمام الحكومة) وستعالج."
وأضاف في التصريحات التي أدلى بها بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك "لن يكون هناك حوار مع من يدعون الى الانفصال."
وتابع القربي "القيادة السياسية في اليمن تفتح باب الحوار مع كافة الاطراف تحت مظلة الوحدة اليمنية... وأن يكون هذا الحوار حوارا يمنيا وفي اليمن" مشيرًا في الوقت نفسه إلى ان الرئيس علي عبد الله صالح مستعد لقتال المتمردين لسنوات اذا لزم الامر.
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أصدرت فيه محكمة يمنية حكما بالاعدام اليوم على عشرة من المتمردين الحوثيين.
وأصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة تصل الى 15 عاما على ستة متمردين اخرين في واحدة من سلسلة من المحاكمات للمتمردين الحوثيين المنتمين للطائفة الزيدية الشيعية في المحافظات الشمالية.
وتخشى بعض الدول العربية ومنها مصر من النفوذ الذي يمكن أن تكسبه ايران في اليمن من خلال دعمها للمتمردين الشيعة.