
أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبوله لجولة ثانية للانتخايات في أفغانستان، وذلك عقب الاعلان عن احتمال حدوث تزوير بعمليات الاقتراع خلال الجولة الأولى.
وأضاف كرزاي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد الثلاثاء مع السيناتور الأمريكي جون كيري ومندوب الأمم المتحدة كاي إيدي، نرحب بقرار لجنة الانتخابات المستقلة، ونعتقد أن نتائج تحقيقها شرعية، وتتوافق مع دستور البلاد.. وستكون (جولة الإعادة) فترة تاريخية نتطلع جميعا لخوضها".
ومن المقرر أن تجرى جولة الإعادة في السابع من نوفمبر المقبل، بين الرئيس الحالي حامد كرزاي ومنافسه الأقوى عبدالله عبدالله وزير الخارجية السابق.
وكانت لجنة الشكاوى الانتخابية في أفغانستان، والمدعومة من الأمم المتحدة، أعلنت الاثنين أنها أنهت تحقيقاتها في مزاعم تزوير بعمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية التي جرت في العشرين من أغسطس الماضي.
وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، قالت منظمة الديمقراطية الدولية غير الحكومية، إن الرئيس حامد كرزاي لم يحصل على أصوات كفاية تجنبه جولة إعادة للانتخابات الرئاسية.
من جانبه، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بموافقة الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي على تنظيم دورة ثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية، وتحدث عن "سابقة مهمة للديموقراطية الجديدة في افغانستان".
وأوضح اوباما في بيان للبيت الابيض "ارحب باعلان الرئيس كرزاي اليوم (الثلاثاء) موافقته على نتائج انتخابات العشرين من اغسطس، وموافقته على المشاركة في دورة انتخابية ثانية".
وكان البيت الابيض زاد من ضغوطه في الايام الاخيرة على كرزاي، مشددا على ان اي قرار لارسال قوات اميركية اضافية الى افغانستان لن يتاثر طالما لم تتشكل "حكومة ذات صدقية" في كابول