أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اليوم الثلاثاء على ما وصفه بـ"حق طهران المشروع بامتلاك التكنولوجيا النووية".

وقال متكي في مؤتمر صحفي إن بلاده لن تتخلى أبدا عن امتلاكها تلك التكنولوجيا، موضحًا أن "الاجتماعات مع القوى العالمية وسلوكها تظهر أنها تقبل حق ايران في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية"

واستأنفت المفاوضات بين ممثلي إيران وروسيا والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا حول تأمين الوقود النووي لإيران بمشاركة من الجانب الفرنسي. ويأتي ذلك بعد تأجيل طرأ على بدء المفاوضات بسبب تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي والتي قال فيها إن طهران ليست بحاجة لمشاركة فرنسا في هذه المفاوضات.

وقال متكي "نشهد تطورات جدية في المحادثات، يمكن أن يؤدي استمرار المحادثات الى اتفاق حول امداد ايران باليورانيوم المخصب بنسبة 20 %.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنارد فاليرو أن الوفد الفرنسي سيواصل مشاركته في المفاوضات في العاصمة النمساوية بالرغم من تصريحات الجانب الإيراني.

وكانت قناة العالم الإيرانية قد نقلت عن مصدر مطلع قريب من فريق المفاوضات الإيراني في فيينا قوله إن فرنسا لم تنفذ التزاماتها السابقة حول التعاون النووي مع إيران.

وأوضح المصدر إن فرنسا عرقلت المفاوضات بين إيران والوكالة في الماضي، مضيفا أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع باريس.

وكان قد قال مسؤول ايراني أمس الإثنين ان بلاده لا تعتزم وقف تخصيب اليورانيوم حتى وان توافر لها وقود نووي من الخارج، وأضاف أن طهران ستزيد عمليات التخصيب أيضًا اذا فشلت المحادثات النووية في فيينا.