
لم يستبعد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في مصر والتي ستجرى في عام 2011.
وقال موسى في مقابلة مع صحيفة الشروق المصرية: "من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الأعلى أي منصب رئيس الجمهورية."
وأضاف: إن "صفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق علي كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك."
وفي ما يتعلق بالدعوات التي قالت الصحيفة: "إنها وجهت إليه في وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت لكي يخوض انتخابات الرئاسة", قال موسى: إنه يبدي تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة وهي ثقة أعتز بها كثيرا وأعتبر أن بها رسالة لاشك وصلتني."
وتابع: "لكن اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة..ومازلنا بعيدين بعض الشيء عن وقت اتخاذ أي قرار في هذا الشأن." وزاد: "ليس لدي تفكير محدد في مسألة الترشيح للرئاسة".
من جهته, أكد هشام يوسف مدير مكتب عمرو موسى دقة التصريحات التي نشرتها صحيفة الشروق.
يأتي ذلك في وقت يزداد فيه الحديث عن إعداد الحزب الوطني الحاكم لنجل الرئيس جمال مبارك للترشح في الانتخابات القادمة, إلا أن بعض المحللين يستبعدون ذلك لعدم تمتع جمال مبارك بخلفية عسكرية مناسبة كالتي تمتع بها الرؤساء الأربعة الذين حكموا البلاد منذ قيام الثورة.
يشار إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر سيعقد مؤتمره السنوي في نهاية أكتوبر الحالي ولكن أحمد نظيف رئيس الوزراء قال في وقت سابق: إنه ليس من المتوقع أن يختار المؤتمر مرشحا للرئاسة.