أنت هنا

1 ذو القعدة 1430
المسلم ـ وكالات

أغلقت الحدود المشتركة بين باكستان وإيران عقب الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني أمس والذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من قادته.

ونقلت قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية  الإثنين عن مصادر أمنية أنه تم إغلاق الحدود المشتركة بين باكستان وإيران عقب التفجير في بلوشستان، لافته إلى أنه تم كذلك تعزيز الإجراءات الأمنية ونشر المزيد من القوات على طول الحدود بين البلدين.

واضاف المصدر أن هذا التطور جاء بعد تبني حركة جندالله مسئولية الهجوم، حيث اتهم المسئولون الإيرانيون باكستان بدعم هذه الحركة، الأمر الذي نفته بشدة وزارة الخارجية الباكستانية.

من جانبها، أكدت باكستان اليوم للحكومة الإيرانية تعاونها الكامل في التحقيق في التفجيرات، وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك لنظيره الإيراني مصطفى محمد نجار، إنه سيتم بذل كافة الجهود اللازمة للقبض على المتورطين في الهجوم الذي وقع في محافظة سيستان وبلوشستان.

ونقلت قناة "جيو" الباكستانية أن مالك نفى الاتهام الإيراني بأن زعيم جماعة "جند الله" يقبع في باكستان،  حيث أكد مالك للوزير الإيراني أنه "وفقا لمعلوماتنا فإن عبد الملك ريجي ليس في باكستان". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد ذكرت أن وزارة الخارجية استدعت السفير الباكستاني في طهران وأبلغته أن لدى إيران دليلا يؤكد أن منفذي الهجوم قادمين من باكستان.