أنت هنا

27 شوال 1430
المسلم ـ وكالات

حذّر الزعيم الإيراني آية الله احمد جنتي المعارضة الإيرانية من مغبّة تنظيم أي تظاهرة في الرابع من نوفمبر القادم بمناسبة الذكرى الثلاثين لهجوم طلاب ايرانيين على السفارة الأميركية في طهران.

وقال جنتي خلال خطبة الجمعة بطهران: "إن الرابع من تشرين الثاني هو يوم النضال ضد الاستكبار العالمي، وعلى البعض الذين يحضّرون مشاريع لهذا اليوم، أن يعرفوا أن خطتهم ستفشل".

وكانت قد وجهت دعوات في الايام الاخيرة عبر الانترنت لتنظيم تجمع للمعارضة ضد حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد على هامش التظاهرة الرسمية التي ستنظم في هذه الذكرى.

كما اتّهم جنتي أنصار المعارضة بالارتباط بالولايات المتحدة و"إسرائيل"، وأضاف في تصريحات نقلتها الإذاعة المحلية: "لو استطاعوا لهتفوا تحيا اميركا، تحيا اسرائيل، لكن ليعلموا أن أي عمل يتعارض مع طريق الشعب والولاية (ولاية الفقيه) محكوم بالفشل. فليقطع الله يد الذين يريدون العبث بدم شهدائنا ومقاتلينا"، متهمًا أيضًا أنصار المعارضة بامتلاكهم "الرغبة في قلب النظام"، طالبًا من القضاء ان يتحرك بحزم ضدهم، وأضاف: "سيكون من الخيانة ان يتحرك القضاء وأجهزة الاستخبارات بليونة، فلا يمكن التحرك بطيبة قلب مع الذين تصرفوا مثل اسوأ اعدائنا".

وأدت الاتهامات التي وجهت إلى حكومة أحمدي نجاد بالتلاعب في نتيجة فرز الأصوات إلى إلقاء القبض على أربعة آلاف شخص بينهم 140 شخصا على الأقل من كوادر النظام السابق، لا يزالون في السجون بتهمة التخطيط للإطاحة بالنظام الحالي.

وتتباين تقديرات حصيلة القتلى خلال المظاهرات بين 30 و 79 قتيلا، بينما لم تؤكد الجهات الرسمية أيا من الرقمين.