أنت هنا

27 شوال 1430
المسلم / متابعات

وافقت الحكومة المصرية على طلب حماس تمديد مهلة التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية، بعد أن طلبت الحركة تمديدها يومين أو ثلاثة أيام.

وكانت حركة حماس تقدمت بطلب رسمي لمصر من أجل إمهالها يومين أو ثلاثة أيام قبل الرد على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، في حين سلمت حركة فتح أمس الخميس مصر موافقتها على الورقة.

وأكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل طلب المهلة، وقال: إن حماس لا تزال تدرس وتجري مشاورات داخلية حول الورقة المقدمة.

من جهته, نفى مسؤول العلاقات الدولية بحركة حماس أسامة حمدان أن يكون أي طرف عربي قد نصح الحركة بالتوقيع الشكلي على وثيقة المصالحة، مؤكدا أن جميع الأطراف العربية التي تتواصل معها الحركة تدعم قيام مصالحة حقيقية.

ووصف حمدان الاتهامات التي أطلقتها حركة فتح بهذا الخصوص بأنها افتراء، وقال إن "الدول العربية التي نتواصل معها نصحتنا بتوقيع مصالحة حقيقية وراسخة وثابتة".

وكانت مصر قدمت رؤيتها لحركتي فتح وحماس من أجل التوقيع المنفرد عليها، تمهيدا لتوزيعها على باقي الفصائل الفلسطينية قبل العشرين من الشهر الجاري، على أن يتم تأجيل الاحتفال بإنجاز المصالحة إلى ما بعد عيد الأضحى.

ولجأت القاهرة لهذه الآلية بعد أن طلبت حركة حماس تأجيل التوقيع على خلفية تداعيات تأجيل النظر في تقرير جولدستون مطلع الشهر الجاري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.