أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بلاده لن ترسل المزيد من القوات إلى أفغانستان وتريد أن ترى بدلا من ذلك زيادة في حجم القوات الأفغانية.

وأضاف ساركوزي: "هل من الضروري البقاء في أفغانستان؟ .. أقول (نعم) . وأن نبقى حتى نحقق الانتصار.. لكن فرنسا لن ترسل جنديا واحدا إضافيا."

وتكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة على أيدي حركة طالبان؛ مما أدى إلى تزايد السخط الشعبي داخل دول الاحتلال على الحرب في أفغانستان.

وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قد اعلن أن بلاده وافقت من حيث المبدأ على زيادة عدد قوات الاحتلال في أفغانستان الى 9500 جندي بزيادة حجمها 500 جندي.

وأوضح براون ان بريطانيا سترسل القوات الاضافية ما دامت الحكومة الافغانية تسرع من تدريب قواتها الخاصة وما دامت تتوفر المعدات العسكرية المناسبة.

 وتابع: "وافقت من حيث المبدأ على زيادة عدد القوات البريطانية الى 9500 جندي" وهو أعلى مستوى للزيادة منذ بدء الاحتلال.

وتضغط الولايات المتحدة على حلفائها لزيادة عدد قواتهم في افغانستان لمواجهة الهجمات المتزايدة للمقاومة.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن واشنطن قررت إرسال 13 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان دون الإعلان عن ذلك.

ويبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مستشاريه تلبية طلب رئيس قوات الاحتلال في أفغانستان بشأن إرسال المزيد من القوات.