
أطلقت السلطات الليبية سراح 88 سجينا إسلاميا, وقالت جمعية حقوق الإنسان الليبية: إن 45 من الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة و41 من جماعات جهادية أخرى، بعضهم قاتل في أفغانستان والعراق، أطلق سراحهم من سجن أبو سليم بوساطة "مؤسسة القذافي".
وجمعية حقوق الإنسان جزء من مؤسسة القذافي التي يقودها سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم معمر القذافي الذي تزامن إطلاق سراح السجناء مع ترشيحه لثاني منصب أهمية في البلاد وهو منصب منسق القيادات الشعبية الاجتماعية.
ودخل أعضاء الجماعة المقاتلة في محادثات مع سلطات ليبيا استمرت عامين لبحث إمكانية إطلاق سراحهم مقابل تخليهم عن العنف.
وذكرت مصادر سياسية أن 130 من أعضاء الجماعة أطلق سراحهم على دفعات حتى الآن، ولم يبق في السجون إلا 40 من رفاقهم و11 من جماعات جهادية أخرى.
وأوضحت مصادر سياسية وأمنية في ليبيا أن تنظيم القاعدة حاول إقناع الجماعة المقاتلة بالانضواء تحت جناحه المغاربي، لكن قيادتها عارضت نهج تنظيم أسامة بن لادن، لأنها ترى أن أسلوبه لن يحمل التغيير في ليبيا.
وأفادت مصادر إعلامية ليبية بأن الجماعة أصدرت كتابا احتوى على مراجعات بشأن أفكار العنف التي تبنتها في وقت سابق .
وكانت جماعات حقوقية قد نوهت إلى قتل 1200 من السجناء الإسلاميين في سجن أبو سليم في 1996، على يد الأمن الليبي.