
أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف أنه لا يستبعد توجيه ضربة نووية استباقية إلى العدو اذا اقتضت ذلك مسوغات صيانة الأمن القومي والأوضاع الحرجة الناجمة عنها
وقال باتروشيف تصريح لصحيفة "ازفيستيا" الروسية اليوم "ان العقيدة العسكرية الروسية الجديدة تقضي باستخدام السلاح النووي لدى صد العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، وذلك ليس في أثناء خوض الحرب الواسعة النطاق فحسب بل وفي الحروب الاقليمية والمحدودة النطاق.
وتابع باتروشيف: " بالاضافة الى ذلك يحتمل استخدام السلاح النووي وفقا لظروف الموقف ونوايا العدو المحتمل".
وادعى باتروشيف الى ان باب العقيدة الخاص باحتمال استخدام السلاح النووي قد تمت صياغته انطلاقا من ان روسيا تحافظ على وضعها القانوني بصفتها دولة نووية قادرة على الردع النووي للعدو المحتمل ومنعه من شن العدوان عليها وحلفائها.
يذكر ان العقيدة العسكرية المعمول بها حاليا تم اعتمادها في عام 2000 تحدد استخدام روسيا للسلاح النووي في حالة الرد على الهجوم النووي او الحرب الواسعة النطاق التي تشن ضدها فقط.
وأشار باتروشيف إلى ان الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية سيتم اعدادها في اواخر السنة الجارية لتقديمها الى رئيس روسيا الاتحادية.