
أعلن مهرجان أمريكى للأفلام عن عرض فيلم مسىء للإسلام مرتين خلال فترة المهرجان، ويزعم الفيلم وجود مؤامرة من مسلمين يعيشون بالولايات المتحدة يعملون بهدف إسقاطها من الداخل.
وأعلن مهرجان نوهامشير السنوى التاسع للفيلم، عن عرض فيلم "الجهاد الثالث: رؤية الإسلام المتطرف لأمريكا"، يومى الجمعة والأحد 16 و18 أكتوبر في برنامجه.
ويتضمن الفيلم مقابلات مع عدد من أبرز رموز تيار المحافظين الجدد والشخصيات المعادية للإسلام فى الولايات المتحدة، مثل أيان هيرسى على، والكاتب وليد فارس، ورودى جوليانى عمدة نيويورك السابق والمعروف بمواقفه المتطرفة ضد العرب والمسلمين.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها عرض فيلم مسىء للإسلام فى مهرجان أمريكى للأفلام.
وكان أول من سن سنة الأفلام المسيئة للإسلام هو المتطرف الهولندي جيرت فيلدرز والذي قد عرض فيلمه المسيء في عام 2008 بعنوان "فتنة"، تلاه فيلم الخضوع للأمريكية أيان هيرسى على المشهورة بمعاداتها للإسلام.
لكن الفيلم الجديد انتجته شركة كلاريون فند، وهى مؤسسة أمريكية أسسها مخرج "إسرائيلى" يدعى الكندى رافاييل شور
وأعرب شور عن سعادته البالغة بـ"عرض الجهاد الثالث فى مهرجان نوهامشر للفيلم"، مدعيًا "أن الجميع يدركون أن أيديولوجيا الإسلام "الراديكالى" تمثل تهديدا صريحا وحاضرا ووشيكا للأمن القومى ولنمط الحياة الأمريكى" على حد تعبيره.
وتزعم الشركة المنتجة إنها انتجت الفيلم الذى تقدر تقارير أن تكلفة إنتاجه وتوزيعه بنحو 50 مليون دولار، بهدف "تحذير الأمريكيين من خطر ما وصفته بـ"التطرف والإرهاب خاصة من الإسلام الأصولى على الولايات المتحدة والأمريكيين" على حد قولها.