أنت هنا

25 شوال 1430
المسلم ـ وكالات

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب أن حكومته مع تقرير جولديستون الذي يدين الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة بالرغم من بعض ملاحظاتهم عليه،

وأكد الدكتور إسماعيل هنية "نحن من سهلنا عمل هذه اللجنة وتعاونا مع هذه اللجنة، وقدمنا لها كل المستلزمات التي تساعد في استخراج مثل هذا التقرير الذي يدين العدو بهذا الشكل، والذي يطالب بالنظر في التوصيات الواردة في التقرير وتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية".
 
وأضاف" نحن مع هذا التقرير، وإن ملاحظة هنا أو هناك على هذا التقرير بشأن بند المقاومة وحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه لا تعني أننا لم نكن مع هذا التقرير، قلنا من البداية وما زلنا وسنبقى مع التعامل الوطني والجدي مع هذه الوثيقة التاريخية من أجل الوصول إلى تنفيذ التوصيات الواردة بشأنه فيما يتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير".

 وأوضح هنية أن بعضًا من أولئك الذين ارتكبوا فضيحة تأجيل "تقرير غولدستون" يحاولون أن يمسوا موقف الحكومة الفلسطينية في غزة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في التعاطي مع نتائج التقرير، مشددًا على أن هذه الخطابات المتكررة المملوءة بالكذب لا يمكن أن تمسح عنهم العار.

وأضاف هنية موجِّهًا رسالة إلى مرجئي التقرير: "خطاباتكم وأكاذيبكم لا يمكن أن تمسح عنكم عار هذه الجريمة التي ارتكبتموها، ولن تدفعنا المواقف الهابطة والإرادات الساقطة إلى أن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه شعبنا".

وتابع: "محاولة إلقاء التهم والكذب الفاضح محاولة يائسة للتغطية على الجريمة التي ارتكبها هذا الفريق الذي يتسلط على القضية والشعب، في محاولةٍ يائسةٍ للمس بهذا الموقف الطاهر الذي تبنيناه بالتعاون مع اللجنة ونتائج التقرير والاحتضان الكامل له فلسطينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا".

جاء ذلك خلال كلمةٍ له خلال مهرجان جماهيري عقده جرحى الحرب الصهيونية أمام مقر مجلس الوزراء في غزة اليوم الأربعاء؛ احتجاجًا على تأجيل محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته "تقرير غولدستون" الذي يدين الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في غزة.