أنت هنا

25 شوال 1430
المسلم- واس

قتل شخصان يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم القاعدة واعتقل ثالث خلال تبادل لإطلاق النار وقع الثلاثاء في جنوب السعودية وأسفر أيضا عن مقتل شرطي، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث باسم الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي قوله إن الحادث وقع الثلاثاء في نقطة أمن الحمراء بمنطقة جازان المحاذية للحدود اليمنية.

وأضاف إنه "تم الاشتباه في سيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص اثنان منهم بملابس نسائية (...) وعند التحقق من هوية الشخصين بادر من في السيارة إلى إطلاق النار بكثافة باتجاه رجال الأمن وتم الرد عليهم بالمثل مما أدى إلى مقتل شخصين ممن يستقلون السيارة والقبض على الثالث".

وأوضح التركي أن اثنين من المشتبه بهم كانا يرتديان "أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير وبحوزتهما عدد من القنابل اليدوية وعثر في السيارة على عدد آخر من القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة بالإضافة إلى مواد يشتبه في استخدامها لتصنيع وتحضير المواد المتفجرة".

وأفاد أنه "نتج عن الحادث استشهاد أحد رجال الأمن" وإصابة آخر، لكنه رفض الإفصاح عن المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هدد في شريط مصور نشر على الإنترنت في أواخر سبتمبر، بشن هجمات شديدة على السعودية بعد الاعتداء الانتحاري الفاشل الذي استهدف الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.

وقال زعيم التنظيم ناصر الوحيشي المعروف بأبو بصير في الشريط الذي رصدته مؤسسة "سايت" الأميركية التي تتابع المواقع الإسلامية "أبشروا بما يسوؤكم".

وأضاف الوحيشي الذي ظهر إلى جانب منفذ العملية الانتحارية الفاشلة عبد الله العسيري: "لقد نسج أبطالنا أكفانهم بدمائكم وإن استطعتم أن تفروا من جلدكم فافعلوا فوالله إنهم سيتسورون عليكم حصونكم ويأتونكم من حيث لا تحتسبون".

وفجر العسيري نفسه في منزل الأمير وبحضوره. إلا أن الأمير محمد نجا وأصيب ببعض الجروح، وقد كشفت وزارة الداخلية العملية مطلع سبتمبر وسبق لتنظيم القاعدة أن تبناها.