أنت هنا

24 شوال 1430
المسلم/ وكالات

اتهم الزعيم الإيراني المعارض مير حسين موسوي السلطات باستخدام أساليب محاكم التفتيش لقمع المعارضين بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو الماضي.

وقالت صحيفة اعتماد: إن موسوي أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع المرجع الشيعي المؤيد للمعارضة مهدي كروبي.

وقال موسوي: " يبدو أن بعض الناس يحاولون إعادتنا إلى أيام محاكم التفتيش" في إشارة إلى المحاكمات الجماعية وإغلاق الصحف المؤيدة للمعارضة في إيران.

وكانت محاكم التفتيش, وهي محاكم تابعة للكنيسة الكاثوليكية, قد استخدمت وسائل السجن والتعذيب في مواجهة ما سميت بحركة "الإصلاح الديني" في أوروبا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين.

ويتهم موسوي وكروبي اللذان احتلا المركزين الثاني والرابع في انتخابات الرئاسة الإيرانية السلطات بتزوير الانتخابات الرئاسية لضمان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وأضاف موسوي: "ما الذي ثبت أثناء هذه المحاكمات..... ما الذي يسعون إليه باستخدام تعبيرات التهديدات الناعمة والإطاحة وقضايا أكاديمية اخرى يجب أن تناقش في الجامعات وليس في جلسات المحاكم.."

وصرح الرئيس السابق محمد خاتمي الذي أيد موسوي في الانتخابات في وقت سابق, بأن الاعترافات التي وردت في المحاكمات تم الحصول عليها في ظروف غير عادية وأنها باطلة.

وكان الزعيمان مير حسين موسوي ومهدي كروبي قد طالبا بالظهور على شاشات التلفزيون الإيراني لإثبات اتهاماتهما بشأن حدوث تزوير على نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وذكرت صحيفة "سرماية" المعارضة أن موسوي وكروبي زعيما المعارضة الإيرانية قالا خلال اجتماع بينهما: إنهما يرغبان في الرد عبر التلفزيون على السلطات التي تقول إنهما لا يملكان دليلا على اتهاماتهما بالتزوير.

ونقلت الصحيفة عن موسوي اتهامه المسؤولين الإيرانيين بتقديم معلومات خاطئة بشأن التظاهرات الدامية التي هزت إيران إثر انتخابات 12 يونيو.

وقال موسوي أثناء اجتماعه مع كروبي: "لاحظوا كم مرة تغير عدد القتلى. ويقولون إن الاتهامات بالتزوير كاذبة".