أنت هنا

24 شوال 1430
المسلم/ صحف

ذكرت مصادر صحفية أمريكية أن الرئيس باراك أوباما قرر إرسال 13 ألف جندي أمريكي إلى أفغانستان، بالإضافة إلى 21 ألفا من التعزيزات التي أعلن عنها في مارس.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست": إن هذه التعزيزات التي من شأنها رفع إجمالي التعزيزات إلى 34 الف جندي، تتشكل أساسا من قوات الدعم مثل الميكانيكيين والفرق الطبية والمتخصصين في الاستخبارات وعناصر الشرطة العسكرية.

وأضافت الصحيفة على موقعها على الإنترنت: إن وزارة الدفاع والبيت الابيض لم يعلنا شيئا بشأن إرسال هذه القوات واكتفتا بالإعلان عن نشر الـ 21 ألف جندي من القوات المقاتلة.

وذكر مسؤول عسكري للصحيفة أن "أوباما أعطى الضوء الأخضر لإرسال إجمالي القوات غير أنه لم يتم الإعلان إلا عن الـ 21 ألف جندي".

ويتعين على أوباما أن يتخذ في الأسابيع المقبلة قرارا بشأن ضرورة أو عدم ضرورة إرسال عشرات آلاف من الجنود الإضافيين كما طلب القائد العسكري الميداني الجنرال ستانلي ماكريستال.

وكان ماكريستال قد طلب تعزيزات قوامها من 40 ألفا إلى 60 ألف جندي , وذلك علاوة عن الـ 21 ألف جندي الذين قبل أوباما إرسالهم إلى أفغانستان منذ توليه السلطة.

يشار إلى أنه تم في وقت سابق نشر قوات أمريكية دون الإعلان عنه من قبل وزارة الدفاع والبيت الأبيض, حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إرسال 20 ألف جندي مقاتل إلى العراق دون الإشارة إلى ثمانية آلاف من قوات الدعم.

من جهة أخرى, قال وزير الدفاع الياباني توشيمي كيتازاوا: إن اليابان ستنهي مهمة التزويد بالوقود لدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان عندما ينتهي التفويض القانوني لها في يناير.

وتأتي تعليقات كيتازاوا قبل شهر من زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اليابان.

وتوفر المهمة الوقود والمياه للسفن الأمريكية وسفن أخرى تقوم بدوريات في المحيط الهندي بحثا عن أسلحة ومهربي المخدرات وكذلك عمن تسميهم واشنطن "إرهابيين".

وكانت حكومة الحزب الديمقراطي الحر اليابانية السابقة التي بدأت المهمة في عهدها هزمت في الانتخابات التي جرت في أغسطس أمام الحزب الديمقراطي بزعامة هاتوياما الذي عارض المهمة من قبل.