
حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من توابع فشل اجتماع مقرر للدول الست الكبرى وإيران في 19 أكتوبر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا بشأن برنامجها النووي.
وأضاف نجاد:" الاجتماع الدولي المزمع عقده في فيينا يعتبر اختبارا للتعاون المستقبلي بين إيران من جهة والمجتمع الدولي من جهة أخرى".
واعتبر نجاد في تصريح بثه التليفزيون الإيراني المحادثات التي جرت في جنيف في الأول من أكتوبر بين ممثلي إيران ومجموعة الدول الست حول البرنامج النووي الإيراني بأنها كانت "إيجابية" وأنه لا توجد "مشكلة" لاستئناف المحادثات مع مجموعة 5+1.
وأضاف: "لا أعتقد أنه ستكون هناك مشاكل في المحادثات المقبلة. إذا كان البعض يريد خلق مشاكل فلن ينجحوا وفي حال نجحوا فسوف ترتد عليهم" في رد على تصريح وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وأكد أن "إخفاق الاجتماع وفرض عقوبات جديدة على إيران ستؤذي الغرب أكثر مما تؤذي إيران".
ومن المقرر أن يلتقي وفد إيراني، برئاسة رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في 19 من الشهر الجاري في فيينا مع ممثلين من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لمتابعة المحادثات التي عقدت في أول أكتوبر الجاري في جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني.