أنت هنا

23 شوال 1430

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنه لا بد من محاكمة فريق رام الله بقيادة الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، مؤكدً على ضرورة جعل القرار الفلسطيني بيد قيادة حكيمة تعرف مصلحة الشعب الفلسطيني.
 
وأوضح خالد مشعل أن فريق رام الله غير أمين على مصالح الشعب الفلسطيني ولا على دماء الشهداء الذين ارتقوا فداء لثرى الوطن، معتبرا أن الأولى أن يكون القرار بيد أنس لا يفرطون بالثوابت الفلسطينية أو بالأرض أو بحق العودة أو القدس.
 
ولفت مشعل إلى أن ما يزيد الطين بله ليس قسوة العدو الصهيوني أو عجز المجتمع الدولي وإنما المصيبة في أن فريق فلسطيني ينتظر منه أن يأخذ العرب والمسلمين وقبلهم الفلسطينيين للمسار الصحيح فيأخذهم للخراب والدمار والضياع.
وأوضح مشعل في كلمة له في ختام أعمال ملتقى الجولان الدولي  تحت عنوان "الجولان عائد" أمس الأحد أنه لأول مرة يصدر تقرير دولي يدين الكيان الصهيوني بعد عدوانه على قطاع غزة، إلا أنه ظهر فريق فلسطيني يوفر الحماية للاحتلال وينقذه من إدانة المجتمع الدولي.

كما هاجم مشعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال: "إنه يعطينا كلامًا ويعطي عدونا أفعالاً"، مؤكدًا أنه بارك العدوان على غزة قبل تسلمه الرئاسة.

وشدَّد مشعل على أن حركة "فتح" تستحق قيادة أفضل من تلك التي تأتمر بإمرة الجنرال الأمريكي "كيث دايتون"، وتعمل على كبح المقاومة، وتحرِّض الاحتلال الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني بعد التصريحات التي أدلى بها أفيغدور ليبرمان حول مطالبة السلطة للاحتلال الصهيوني باجتياح غزة، وإسقاط "حماس"، والتي لم يقم أي أحد في سلطة رام الله بنفيها.
وكان محمود عباس