
لقى شخص مصرعه وجرح آخر في اشتباكات عنيفة شهدتها صباح اليوم منطقة "بعدا" القريبة من مدينة "متبان" بمحافظة هيران وسط الصومال بين القوات الحكومية والحزب الإسلامي المعارض.
وتأتي تلك المعارك بعد شن مقاتلين تابعين للحزب الإسلامي هجوما على المنطقة التي كانت القوات الحكومية تتواجد فيها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضحت تقارير صحفية أن الحزب الإسلامي أحكم سيطرته على المنطقة بعد قتال عنيف استمر نحو ساعة بين الطرفين إلا أن أنباء لاحقة أكدت انسحاب مقاتلي الحزب الإسلامي من المنطقة.
من جهة أخرى اغتال مسلحون مجهولون ظهر الجمعة أحمد عبد الرحمن أدواي المعروف بـ "طالبان" والمسئول في الحزب الإسلامي في منطقة "آبار المياه" الواقعة بضاحية العاصمة مقديشو.
وأكد شهود عيان في "آبار المياه" إن سيارة من طراز رونت قطعت الطريق أمام سيارته فيما أطلق مسلحون على متنها النار عليه مما أدى إلى مقتله وأحد حرسه إضافة إلى إصابة شخصين آخرين.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من إعلان اتفاقيات هدنة بين الحزب الإسلامي وحركة الشباب المعارضين للحكومة والذين تقاتلا مؤخرا في محافظة "جوبا السفلى" جنوب الصومال.