أنت هنا

20 شوال 1430
المسلم/ وكالات

حذّرت الشرطة الصومالية من أن القوات المعارضة للحكومة الانتقالية تخطط لشن هجمات تفجيرية جديدة ضد قوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال.

وقال الناطق باسم الشرطة اللفتنانت - كولونيل عبدالله حسن باريز: لدينا معلومات ملموسة مفادها أن عناصر المعارضة تخطط لتنفيذ عمليات تفجيرية جديدة ضد قوات الاتحاد الأفريقي.

وأضاف في مؤتمر صحافي في مقديشو: إن عناصر المعارضة سيستخدمون في هذه الهجمات تكتيكاً جديداً من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.

وكانت المعارضة قد نفذت عملية مزدوجة بسيارة مفخخة ضد مقر الاتحاد الأفريقي في 17 سبتمبر، ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً، بينهم 17 جندياً أفريقيا.

وتمكن خمسة أشخاص كانوا في سيارتين تم الاستيلاء عليهما من الأمم المتحدة من اختراق الإجراءات الأمنية في مطار مقديشو.

وانفجرت السيارة الأولى قرب مقار شركة أمن أمريكية والثانية أمام المقر العام للقوات الأفريقية لدى وصول آلية مدرعة تنقل جنوداً بورونديين, كما قامت المعارضة بإطلاق قذائف هاون ضد المقر الأفريقي. وأعلنت حركة الشباب المعارضة في وقت لاحق مسؤوليتها عن العملية.

من جهة أخرى, اتفقت جماعتا المعارضة في الصومال على هدنة لوضع نهاية للاشتباكات التي استمرت بينهما في جنوب البلاد.

وطرد مقاتلون من حركة الشباب مسلحي الحزب الإسلامي من ميناء كيسمايو الأسبوع الماضي ثم تقاتلت الجماعتان في المناطق المحيطة به.

ودعا الشيخ حسن ضاهر عويس زعيم الحزب الإسلامي في وقت سابق إلى وضع حد لإراقة الدماء.

وقالت حركة الشباب: إن مسؤولين من الجانبين التقوا على مشارف العاصمة مقديشو واتفقوا على ثلاث نقاط.

وقال حسين على فيدو وهو مسؤول كبير في حركة الشباب: كل الصراعات بما في ذلك ما حدث في كيسمايو يتعين حلها من خلال الحوار, وأي خلافات في المستقبل ينبغي أن تُحال على محكمة شرعية, ويتعين أيضاً أن نواصل هجماتنا معاً على الحكومة وقوات الاتحاد الأفريقي". وأكد قائد في الحزب الإسلامي تفاصيل الاتفاق.