
أعلنت جماعة كويتية أن السلطات الأمريكية أعادت المعتقل الكويتي خالد المطيري من السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا إلى بلاده.
وقالت لجنة العائلة الكويتية التي سعت من أجل الإفراج عن المطيري وكويتيين آخرين: إن المطيري نقل إلى الحبس لدى السلطات الأمريكية في باكستان عام 2001 بعد أن توجه إلى أفغانستان لبناء مسجد وتقديم مساعدات إلى المدارس والأيتام. واتهمته الحكومة الأمريكية بأنه عضو في تنظيم القاعدة.
وكان قاضي محكمة جزئية أمريكية أمر بالإفراج عن المطيري في يوليو الماضي.
وقال خالد العودة رئيس لجنة العائلة الكويتية: إن الحكومة الكويتية أقامت منشأة لإعادة التأهيل لتمكين المعتقلين من الحصول على خدمات التعليم والرعاية الطبية وخدمات أخرى بعد احتجازهم في جوانتانامو.
والمطيري هو أحدث سجين يطلق سراحه من معتقل جوانتانامو ليتبقى فيه 222 سجينا. وسيطلق سراح بعض هؤلاء أيضا بينما قد يحاكم آخرون بتهم "الإرهاب" في محاكم جنائية أمريكية أو في محاكمات عسكرية.
وكان الرئيس باراك أوباما تعهد بإغلاق المعتقل بحلول 22 من يناير 2010 لكن مسؤولي الحكومة الامريكية أقروا بانهم قد لا يستطيعون الوفاء بهذا الهدف بسبب عقبات قانونية ودبلوماسية وسياسية.
وقال وزير العدل الأمريكي أريك هولدر: "سيكون من الصعب الوفاء بموعد 22 من يناير", مضيفا : إن المسؤولين سيظلون يحاولون تحقيق الهدف, على حد قوله.
وتابع هولدر: "أعتقد أن جوانتانامو سيغلق في النهاية وأعتقد أن هذا شيء من الملائم القيام به نظرا لحقيقة أنه كان واستمر كأداة تجنيد بالنسبة لأولئك الذين يعتزمون الإضرار بهذه الأمة", على حد وصفه.
وزاد هولدر: إن الحكومة اقتربت من اختيار موقع داخل الولايات المتحدة لاستقبال السجناء على الأراضي الامريكية واعترف بانه هو ومسؤولي الحكومة الآخرين عليهم عمل المزيد من أجل إقناع الكونجرس بتمويل هذا الجهد.