توصل كل من الحزب الإسلامي وحركة الشباب المعارضين للحكومة الصومالية إلى اتفاقيات تمهيدية لإنهاء الخلافات بينهما.
وأوضح مسؤول الشؤون الإعلامية للحزب الإسلامي في مؤتمر صحفي عقده أمس في العاصمة مقديشو أن مباحثات السلام بين حزبه وبين حركة الشباب وصلت إلى مرحلة نهائية مشيرا إلى وجود انجازات ملموسة نجمت عنها على حد قوله.
وأضاف محمد معلم علي أن الطرفين اتفقا على إرسال لجنة خاصة إلى مدينة كيسمايو الساحلية الواقعة في محافظة جوبا السفلى جنوب الصومال لحل الخلافات بينهما وفق الشريعة الإسلامية.
وكان الطرفان قد تقاتلا في الآونة الأخيرة عدة مرات في محافظة "جوبا السفلى" جنوب الصومال، على خلفية خلافات سياسية بينهما فيما يتعلق بالسيطرة على المدينة الإستراتيجية ذات الميناء والمطار.
من جانبه، أعلن رئيس الشؤون السياسية في المحافظات لحركة الشباب توصل الطرفين إلى اتفاقيات أولية بعد مفاوضات بين الحزب الإسلامي وبين حركة الشباب.
وأكد حسين علي فيدو أن ثلاثة بنود تم الاتفاق عليها بشكل تمهيدي وهي تشكيل لجنة مكلفة بقضية كيسمايو وتسوية المشاكل وفق الشريعة الإسلامية إضافة إلى تعزيز الطرفين التعاون لمواصلة القتال ضد من وصفه بعدو الله في إشارة إلى الحكومة الانتقالية والقوات الإفريقية.
يذكر أن زعيم الحزب الإسلامي الشيخ حسن طاهر أويس دعا الثلاثاء إلى وقف القتال بين الجماعتين داعيا حل الخلافات بالطرق السلمية إلحاق حزبه هزيمة قاسية في محافظة جوبا.
