
نفت حركة أوزبكستان الإسلامية مقتل زعيمها طاهر يولداشيف في باكستان, وجاء النفي في شريط صوتي أرسل إلى إذاعتي "بي بي سي الأوزبكية" وموقع إذاعة أوروبا الحرة بصوت المتحدث الرسمي باسم الحركة "عبد الفتاح أحمدي".
وقال أحمدي في الشريط الصوتي: إن المزاعم الباكستانية حول مقتل زعيم الحركة "طاهر يولداشيف" باطلة وأنه حي ولم يصب بسوء.
كما أرفق مع الرسالة الصوتية مقطع صوتي لأمير الحركة "طاهر يولداشيف" وهو يلقي محاضرة في اجتماع لمجلس شورى الحركة تم عقده في وقت سابق.
وأضاف المتحدث باسم الحركة:"أميرنا على قيد الحياة وبصحة وعافية، وقد رأى أن الأولى والأفضل عدم الرد على مثل هذه الإشاعات".
وتابع المتحدث: إن "حركة أوزبكستان الإسلامية صعدت من عملياتها الجهادية على الجبهتين في أفغانستان وباكستان".
وزاد: "منذ أربعة أشهر تدور معارك عنيفة، والخسائر في صفوف المجاهدين قليلة جداً، وقد أحدث مجاهدو حركة أوزبكستان في أربع ولايات بشمال أفغانستان انقلاباً، ويوماً بعد يوم تتسع صفوف المجاهدين هناك".
وكانت المخابرات الباكستانية قد أعلنت مقتل زعيم حركة أوزبكستان الإسلامية في غارة أمريكية علي جنوب باكستان في شهر أغسطس الماضي.
وقال المسؤلون: إن طاهر يولداشيف زعيم حركة أوزبكستان الإسلامية الذي يلقب "بن لادن آسيا الوسطي" قتل في هجوم صاروخي في منطقة وزيرستان الجنوبية علي الحدود الأفغانية حيث كان يتمركز منذ سنوات".
وأضاف مسؤول بوكالة الاستخبارات الباكستانية في مدينة بيشاور: "الرجل قتل في هجوم بطائرة دون طيار في وزيرستان الجنوبية في 27 أغسطس الماضي".
وقال مسئول أمني باكستاني آخر: إن المحيطين بيولداشيف حاولوا إبقاء وفاته سرا", على حد قوله.
ويتزعم يولداشيف جماعة إسلامية مقاومة للحكومة الشيوعية في أوزبكستان قبل وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وقد فر في وقت لاحق إلى أفغانستان وقاتل في صفوف طالبان ضد الاحتلال.