أنت هنا

18 شوال 1430
المسلم/ وكالات

طالب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي الولايات المتحدة بتقديم التزام أمني طويل الأجل لبلاده ولأفغانستان المجاورة والمنطقة بكاملها.

وأشار قرشي بعد محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, إلى القرار الأمريكي "بالتخلي بشكل فعلي عن أفغانستان بعد انسحاب القوات السوفيتية في عام 1989" وحث واشنطن على أن تتعلم من أخطائها, على حد قوله.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كلينتون:"ما نبحث عنه هو التزام طويل الأجل.

وتابع: "لماذا أقول ذلك.. لأنه لابد من طمأنة شعوب المنطقة بأن الولايات المتحدة لديها رؤية بعيدة الأمد ليس لأفغانستان وباكستان فحسب وإنما للمنطقة بأسرها", على حد وصفه.

وزاد:" لابد من تذكر تجارب الماضي وعلينا أن نعتمد على التعلم من أخطاء الماضي."

يأتي ذلك في وقت تناقش فيه إدارة أوباما إمكانية إرسال ما يصل إلى 40 ألف جندي إضافيين إلى أفغانستان.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد قال مخاطبا زعماء الكونجرس في البيت الأبيض: إن مراجعته للإستراتيجية في أفغانستان تقوم على عدم سحب القوات من البلد كما تقوم على عدم تخفيض عددها.

لكن أوباما لم يقل ما إذا كان سيزيد عدد القوات الأمريكية هناك كما يطالب بذلك القائد الأمريكي في أفغانستان، ستانلي ماكريستال. وحذر أوباما، من أن استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان لن ترضي الجميع.

وجاء كلام أوباما في أعقاب اجتماعه مع كبار زعماء الكونجرس من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي بشأن المطالب العسكرية بإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، ومناقشة مستقبل الإستراتيجية الأمريكية هناك.

وطالب قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بإرسال المزيد من الجنود وحذر من صعوبة الأوضاع وتنامي هجمات المقاومة.