أنت هنا

18 شوال 1430
المسلم/ وكالات

اتهم اليمن إيران مجددا بدعم المتمردين الحوثيين وذلك إثر الكشف عن قيام دبلوماسي إيراني في القاهرة بتجنيد طلاب يمنيين وإرسالهم إلى طهران, واستدعت الحكومة اليمنية السفير الإيراني بصنعاء وأبلغته احتجاجها بهذا الشأن.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باليمن طارق الشامي : "إن ما كشف عن قيام الملحق الثقافي الإيراني بالقاهرة بدور مشبوه في تجنيد بعض طلاب اليمن الدارسين في مصر، تأكيد جديد يضاف إلى دلائل أخرى عن وجود دعم إيراني للحوثين في صعدة ".

وأشار الشامي إلى موقف وسائل الإعلام الإيرانية ودعمها الكامل لما يحدث من تمرد في صعدة، "فضلاً عن الزيارات المتبادلة لقيادات التخريب إلى إيران"، وكلها شواهد على تدخل إيراني لدعم التمرد الحوثي, وتابع: "نحن حذرنا ونحذر من أي تدخل قي شؤون اليمن الداخلية".

وحول موقف الحكومة اليمنية من هذا التدخل قال: إن الحكومة بحثت هذا الموضوع مع نظيرتها الإيرانية ، مشيراً إلى استدعاء الخارجية اليمنية لسفير إيران في صنعاء وإبلاغه رسميا باحتجاج اليمن على أي تدخل أو دعم للمتمردين الحوثيين .

وقال الشامي: "إذا تمادت إيران في تدخلها فسيكون هناك تصعيد كون أي تدخل هو بمثابة انتهاك للسيادة اليمنية".

وأكد الشامي أنه لا توجد أي وساطات عربية سواء فيما يتعلق بالتمرد في صعدة أو التظاهرات التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية التي تنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وكان حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم في اليمن قد كشف عن إحباط إدخال شحنة ذخائر حاول تجار أسلحة استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة، مؤكدًا أن تحقيقات أمنية مع المتورطين في العملية بدأت تمهيدًا لمحاكمتهم.

وذكرت مصادر مطلعة أن "الأجهزة الرسمية عممت قائمة سوداء بأسماء عدد من تجار الأسلحة والمستوردين للسلاح من الخارج".

وأبلغت مصادر حكومية الجهات والشركات الصينية وغيرها من الجهات والشركات المصدرة للأسلحة في العديد من الدول التحري في عدم قبول أي وثائق خاصة بتراخيص استيراد الأسلحة إلاّ عبر وزارة الدفاع اليمنية.

وأكدت المصادر على ضرورة أن تكون الوثائق الخاصة بشراء السلاح صحيحة وغير مزورة ومقدمة عبر تلك الجهة نفسها، أي وزارة الدفاع، أو عبر السفارات المعتمدة في اليمن أو السفارات اليمنية في البلدان التي يتم شراء الأسلحة والذخائر منها.