
أجرت هيئة الإذاعة البريطانية دراسة أوضحت أن معظم البريطانيين يعارضون الحرب في أفغانستان, وبالرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة من أجل إقناع المواطنين بجدوى الغزو العسكري إلا أن الموقف الشعبي لم يتغير منذ إجراء دراسة مماثلة عام 2006.
وأشارت الدراسة إلى أنه من بين 1010 أشخاص شملتهم الدراسة في الذكرى الثامنة لبداية الغزو العسكري لأفغانستان أبدى 56 في المائة معارضتهم لها وأيدها 37 في المائة بينما لم يستطع 6 في المائة تحديد موقفهم ورفض 1 في المائة الإجابة.
وكانت الأرقام قبل ثلاث سنوات مشابهة حيث عارض العمليات 53 في المائة بينما أيدها 31 في المائة.
وكانت نسبة المعارضين للعمليات أكبر بين الأشخاص الذين تجاوزا سنة الخامسة والستين.
يذكر أن عدد القوات البريطانية العاملة في أفغانستان قد ارتفع هذه السنة من ثمانية آلاف ليتجاوز التسعة آلاف.
من جهته, قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مخاطبا زعماء الكونجرس في البيت الأبيض: إن مراجعته للاستراتيجية في أفغانستان تقوم على عدم سحب القوات من البلد كما تقوم على عدم تخفيض عددها.
لكن أوباما لم يقل ما إذا كان سيزيد عدد القوات الأمريكية هناك كما يطالب بذلك القائد الأمريكي في أفغانستان، ستانلي ماكريستال. وحذر أوباما، من أن استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان لن ترضي الجميع.
وجاء كلام أوباما في أعقاب اجتماعه مع كبار زعماء الكونجرس من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي بشأن المطالب العسكرية بإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، ومناقشة مستقبل الاستراتيجية الأمريكية هناك.
واجتمع نحو 30 عضوا في الكونجرس من الحزبين الرئيسيين مع أوباما في البيت الأبيض في ظل احتدام النقاش بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تحتاج إلى إرسال مزيد من الجنود إلى أفغانستان.