أنت هنا

18 شوال 1430
المسلم/ وكالات

 

 

 

 

صرح متحدث باسم الجيش الأوغندي بأنه قد تم إطلاق سراح الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في الحكومة الانتقالية الصومالية والذي كانت قوات الأمن الأوغندية قد اعتقلته خلال زيارة كان يقوم بها لأوغندا.

واحتجز الشيخ يوسف محمد سياد, وهو أحد قادة المحاكم الإسلامية السابقين, عندما كان يزور عائلته في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وكان سياد الذي عين وزير دولة لشؤون الدفاع في شهر يونيو الماضي، عمل مديرا للأمن عندما بسط الشيخ شريف أحمد نفوذه على أجزاء من الصومال بصفته رئيسا لاتحاد المحاكم الإسلامية عام 2006.

وقال الناطق باسم الجيش الأوغندي، اللفتنانت كولونيل، فيليكس كولاييجي: إن الوزير الصومالي جاء إلى أوغندا "لأسباب غير معروفة مما أثار اهتمامنا", على حد وصفه.

وكان مسؤولون حكوميون صوماليون وأقارب لسياد قالوا في وقت سابق: إنهم يعتقدون أن الوزير الصومالي اختطف من قبل مسلحين مجهولين لكن السفير الصومالي، سيد أحمد، في كمبالا أكد في وقت لاحق أنه على علم بأن سياد محتجز في أوغندا.

وقال أحمد: "نريد أن نعرف ما الذي حصل لكن يبدو أن ما حدث متعلق بوثائق قانونية".

يُذكر أن أوغندا توفر عددا من الجنود في إطار ما يعرف بـ "مهمة الاتحاد الأفريقي" في الصومال.

وعلى صعيد الأوضاع الداخلية في الصومال, فقد دعا زعيم الحزب الإسلامي مسلحي حركة الشباب المعارضة للحكومة الصومالية إلى الموافقة على هدنة في الجنوب.

وطالب شيخ حسن طاهر أويس بوقف لإطلاق النار وإنهاء الاشتباكات المتقطعة حول ميناء كيسمايو الجنوبي.

وأكد أويس أن القتال بين الحركتين يساعد ما وصفه بـ "عدوهم المشترك" في إشارة إلى الحكومة الحالية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي.

وأضاف: إنه يقول لحركة الشباب أن تكف عن القتال ضده وأن تقبل وقف إطلاق النار.

وكان مقاتلون من حركة الشباب قد طردوا الحزب الإسلامي من كيسمايو في الأسبوع الماضي وواصلت كل من المجموعتين القتال ضد المجموعة الأخرى في المناطق المحيطة.