أنت هنا

17 شوال 1430
المسلم ـ وكالات

أكد علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية ان بلاده تنوي استخدام جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم بمنشأتها الجديدة للوقود النووي التي كشفت عنها مؤخرا.

وأضاف صالحي في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء ان ايران تسعى الى صنع اجهزة للطرد المركزي اكثر تطورا مما هو مستخدم حاليا في منشاة نطنز بغية الاستفادة منها في منشاة فوردو الجديدة وذلك كله بالاعتماد على خبرات العلماء الايرانيين.

وظلت منشأة التخصيب التي تبنى تحت الارض قرب مدينة قم المقدسة سرا حتى أعلنت ايران عن وجودها الشهر الماضي مما أثار ضجة عالمية.

ونشرت صحيفة كيهان الفارسية نسخة مكتوبة لمقابلة أجراها التلفزيون الرسمي في ايران مع صالحي.

ونقلت الصحيفة عن صالحي قوله "ركزنا جهودنا في بحث وتطوير الات جديدة في الشهرين أو الثلاثة المنصرمين حتى نتمكن من انتاج الات تتمتع بكفاءة عالية وتكون وطنية تماما."

ويؤكد الخبراء أنه بامكان طراز مطور من أجهزة الطرد المركزي التخصيب بمعدل يتراوح بين 2 و3 مرات أكثر من طراز (بي -1) الذي شهد توقفات عن العمل بسبب الاهتزاز وزيادة السخونة.
وكانت ايران قد اتفقت مع القوى العالمية الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في أول أكتوبر في جنيف على السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بتفقد الموقع.

وقالت ايران ان منشأة التخصيب الجديدة التي تتسع لنحو ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي أمامها حوالي 18 شهرا حتى يبدأ تشغيلها.

ومن الممكن أن يستخدم اليورانيوم المخصب كوقود للمحطات النووية واذا جرى تخصيبه لمستويات أعلى فقد يستخدم كمادة في صنع القنابل النووية.

ويعتقد مراقبون أن الجمهورية الإيرانية تسعى سرا بكل جهدها لتطوير أسلحة نووية بينما تنفى طهران تلك الاتهامات.