
أغلقت السلطات الإيرانية ثلاث صحف موالية للمعارضة, ولم تعط الهيئة المشرفة على الإعلام سببا لإغلاق الصحف وهي فرهنق اشدي (ثقافة ومصالحة), وأرمن, وتحليل روز(تحليل اليوم).
وقال إمامي ناصري مدير فرهنق اشدي:"بدأنا ننشر الصحيفة قبل ثلاثة أشهر وتلقينا القرار عبر جهاز الفاكس" دون تحديد التاريخ الذي اتخذ فيه القرار.
كما أعلن بهمان حقات نيان مسؤول "تحليل روز" أن صحيفته التي تصدر في شيراز جنوبي البلاد أغلقت بناء على قرار اللجنة دون أي مبرر.
وتشهد إيران منذ عام 2005 ومع تولي محمود أحمدي نجاد الرئاسة موجة من إغلاق الصحف ومواقع الإنترنت ووكالات الأنباء.
ومازال العديد من الصحفيين الموالين للمعارضة محتجزين بتهمة المسئولية عن الاضطرابات التى أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو الماضي وفاز بها نجاد.
واتهمت المعارضة الحكومة بتزوير الانتخبات لصالح نجاد وطالبت بالتحقيق في نتائجها, كما اتهمت الحكومة بتعذيب المعتقلين وممارسة انتهاكات جنسية ضدهم.
وكانت السلطات قد بدأت محاكمة مائة شخص من الذين شاركوا في التظاهرات المعارضة لإعادة انتخاب نجاد رئيسا للبلاد.
وكان من بين الذين مثلوا أمام المحكمة كل من نائب رئيس الجمهورية الأسبق محمد علي أبطحي ووكيل وزير الخارجية الأسبق محسن أمين زاده والناطق الحكومي الأسبق عبدالله رمضان زاده والنائب الأسبق محسن ميردعمادي ووزير الصناعة الأسبق بهزاد نبوي وغيرهم من مؤيدي التيار المعارض الذي يتزعمه مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقد نفى زعيم المعارضة مير حسين موسوي ارتباط حركته بجهات أجنبية, وقال موسوي "رغم المزاعم التي أطلقها خصومنا، فإن هذه الحركة التي تسعى إلى الحصول على حقوقها ليس لها أي علاقة بالأجانب. إنها حركة داخلية تماما".