
تقوم البحرية الأمريكية بمناورات مع القوات البحرية الجزائرية, وأعلن الجانب الأمريكي أن الأمن البحري سيكون في صلب المناورات التي بدأت الاثنين في مرفأ الجزائر العاصمة على أن تتواصل في البحر.
وقد رست مدمرة أمريكية قاذفة للصواريخ في مرفأ الجزائر العاصمة الذي ستمضي فيه ثلاثة أيام, وقال قائد المدمرة الأمريكية: إن المناورات المقررة مع القوات البحرية الجزائرية تتمحور حول "الأمن البحري وكل ما يتصل بالهجرة السرية والاتجار بالمخدرات والصيد غير الشرعي ومكافحة القرصنة".
وأضاف: إن المناورات الأولى ستجرى في مرفأ الجزائر العاصمة، ثم في البحر، مشددا على أن تبادل الخبرات بين القوتين البحريتين هدف أساسي لهذه المهمة.
وستقوم المدمرة الأمريكية المزودة بمدفعية مضادة للطائرات ومعدات استكشاف، والتي تستطيع استقبال مروحيتين، بمناورة تسمى "باسيكس" مع سفينة من البحرية الجزائرية. ويتألف طاقمها من 315 بحارا و27 ضابطا.
على صعيد آخر, كشف مصدر إعلامي جزائري أن الجزائر تتفاوض حاليا مع الشركة الإيطالية-البريطانية ''أغوستا ـ ويستلاند'' لصناعة المروحيات العسكرية والمدنية، لإنشاء مصنع في الجزائر.
ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: إن الهدف أيضا من إنشاء هذا المصنع هو نقل التكنولوجيا العسكرية الحربية، وتدريب ضباط وكوادر عسكرية في هذا المجال.
وأوضح المصدر أن الشركة أبدت استعدادها لتزويد الجزائر بتكنولوجيات حربية جوية، بعدما تأكدت من عزم الأخيرة على إبرام صفقات معها لاستيراد مروحيات عسكرية.
وكان سفير الجزائر في بريطانيا محمد الصالح دنمبري كشف قبل أيام عن زيارة مرتقبة لوزير الدفاع البريطاني نهاية الشهر الجاري لبحث التعاون العسكري والأمني بين البلدين وصفقة بيع فرقاطات بريطانية للبحرية الجزائرية ومروحيات عسكرية.
وتبلغ قيمة صفقة المروحيات 3.5 مليار جنيه استرليني، وتشمل 80 مروحية، منها 40 من طراز ''ميرلن'' التي يتم تصنيعها في مصنع ''ويستلاند'' بالإضافة إلى سرب مروحيات ''أ. دبليو ''139 و''أ.دبليو ''109 الأقل حجما من ''ميرلن'' والمركبة في إيطاليا.
كما أن من بين بنود الصفقة إقامة دورات تدريبية للطيارين الجزائريين، وتزويد الجزائر بقطع الغيار المطلوبة واللازمة في عمليات الصيانة.