تبنت حركة طالبان باكستان المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مقر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في إسلام آباد وأدى إلى مقتل خمسة من الموظفين.

وقال عزام طارق المتحدث باسم "حركة طالبان باكستان": "قمنا بتنفيذ هذا الهجوم، نحن نتبناه".  

وكانت قنبلة قد انفجرت أمس الاثنين بمكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وقال مسؤول كبير بالشرطة الباكستانية في وقت سابق: "نقلنا ستة جرحى إلى المستشفى توفي اثنان منهم".

وقال وسيم خواجة الطبيب والمتحدث بمعهد باكستان للعلوم الطبية وهو المستشفى الحكومي الرئيسي في إسلام آباد: إن أحد القتيلين أجنبي والآخر امرأة باكستانية. وقال مسؤول بالأمم المتحدة: إن القنبلة زرعت في مكتب برنامج الأغذية.

يأتي ذلك في وقت صرح مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية بأن باكستان حشدت قوات كافية ومعدات لشن هجوم بري على مسلحي طالبان في معقلهم في منطقة وزيرستان الجنوببية قرب الحدود الأفغانية, وأضافوا: "نقدر أن لديهم قوات كافية لإنجاز المهمة الآن".

وكانت باكستان قد أشارت إلى نقص في طائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة والأسلحة دقيقة التصويب كسبب لتأجيل شن هجوم على وزيرستان.

وقال الميجر جنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش الباكستاني: إن فرقتين أو زهاء 28 الف جندي جاهزتان وهما قوة كافية لمواجهة القوة الرئيسية لطالبان التي تقدر بنحو عشرة آلاف رجل, على حد قوله.

وتشن باكستان منذ الربيع الماضي هجوما عنيفا على حركة طالبان بعد اتهامات غربية لإسلام آباد بمهادنة الإسلاميين في المنطقة.