أنت هنا

17 شوال 1430
المسلم/ صحف

صرح القائد السابق للجيش البريطاني الجنرال سير ريتشارد دانات بأن رئيس الوزراء جوردون براون رفض طلب العسكريين بتعزيز القوات البريطانية في أفغانستان.

وقال دانات في مقابلة مع صحيفة الصن: إن الوزراء كانوا يوافقون على مضض شديد على الإجراءات الضرورية.

وكان دانات قد استقال في أغسطس الماضي بعد تكرار انتقاده لنقص العتاد وقلة الرواتب وسوء ظروف خدمة القوات في أفغانستان.

من جهتها, نفت الحكومة البريطانية أنها رفضت طلب زيادة القوات في أفغانستان ألفي جندي.

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة خلال هذا الأسبوع لتقرر بشأن طلب آخر من القادة العسكريين بزيادة القوات.

وتابع الجنرال دانات: إن رأي العسكريين منذ مطلع العام هو زيادة القوات بإرسال ألفي جندي إضافي إلى أفغانستان، وإن الحكومة لم تأخذ بهذا الرأي.

وأضاف: إنه أحبط من دعم وزراء الحكومة للقوات المسلحة في السنوات الثلاث الماضية.

وتابع: إن مهمة القوات المسلحة صارت أصعب بسبب تكبيل إحدى يدي الجيش.

من ناحية ثانية, دعا وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس المستشارين أن يتحدثوا بصراحة ولكن في الاجتماعات الخاصة بشأن الإستراتيجية الأمريكية بأفغانستان.

وجاءت تعليقات جيتس بعد ملاحظات علنية من قبل أبرز قائد أمريكي في أفغانستان وأيضا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز.

وقال جيتس: إن القرارات التي سيتخذها الرئيس للمرحلة التالية من حملة أفغانستان ستكون من أهم القرارات في رئاسته، وعلينا بذل ما في وسعنا من تصحيح ومن اللازم أن نقدم نحن جميع المشاركين في هذه  المداولات مدنيين وعسكريين على السواء أفضل مشورتنا للرئيس بصراحة ولكن في اجتماعات خاصة.

وأضاف جيتس: إن الحملة تتخذ مسارا مقلقا حيث ارتفعت مستويات المقاومة بنحو 60% عن العام السابق.

ويعقد أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية سلسلة من الاجتماعات لدراسة الخيارات بشأن الحرب بأفغانستان في مواجهة ارتفاع عدد القتلى والجرحى ورفض الرأي العام، بينما تنقسم إدارته بشأن ما إذا كان يتعين زيادة القوات الأمريكية أو اتخاذ مسار بديل.