أنت هنا

16 شوال 1430
المسلم/ وكالات

أعلن الاحتلال الأجنبي في أفغانستان أن اثنين من جنوده قتلا اليوم وأمس في هجمات للمقاومة جنوب البلاد, وذلك بعد إعلان مقتل ثمانية من جنوده شرقي البلاد.

وقال الاحتلال في بيان له: إن جنديا توفي متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم للمقاومة جنوب أفغانستان في الرابع من أكتوبر، موضحا أن الجندي أمريكي.

وأضاف: إن جنديا ثانيا توفي متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان الاثنين. ولم يوضح البيان جنسية الجندي الثاني.

وكان الاحتلال الأمريكي قد أعلن أمس عن مقتل ثمانية من جنوده في عملية للمقاومة استهدفت موقعين عسكريين شرقي أفغانستان.

من جهته, قال قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز: إن فشل الاحتلال الأجنبي بأفغانستان سيكون له "نتائج مرعبة" على الدول الغربية بشكل "لا يمكن تصوره".

ودعا إلى إرسال المزيد من قوات الاحتلال معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى مواجهة الحرب النفسية التي نجحت فيها المقاومة بقيادة طالبان.

وقال ريتشاردز في لقاء مع صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية: "لو اعتقدت تنظيمات القاعدة وطالبان أنها أنزلت بنا الهزيمة فماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيكتفون بما حدث في أفغانستان؟"

وأضاف: "باكستان ستكون هدفا مغريا بالنسبة لهم، وهي دولة نووية مع ما يحمله ذلك من احتمالات مرعبة فحتى لو لم يقع في أيديهم سوى عدد قليل من السلاح النووي فإنهم سيتستخدمونه".

وخلص إلى أن فشل بريطانيا وحلف شمال الأطلسي المحتل لأفغانستان سيكون خطره جسيما على العالم الغربي بشكل "لا يمكن تصوره".

 وأكد ريتشاردز أن تحذيره يهدف إلى إيقاظ الناس والمسؤولين الحكوميين ليكونوا عند مستوى المسؤولية في حالة خسارة الحرب في أفغانستان.