
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء أن شرطيا مصريا قتل مساء الأحد أثناء وجوده في نوبة حراسة جنوبي معبر رفح الحدودي على الحدود بين مصر والكيان الصهيوني.
وقالت المصادر: إنه تم نقل جثة الشرطي المصاب إلى مبرد مستشفى رفح العام ثم نقل بعد ذلك إلى مستشفى العريش.
وأضافت المصادر: إن الشرطي قتل جراء طلقتين "خرجتا عن طريق الخطأ من سلاحه الآلي أثناء قيامه بفحصه", على حد قولها.
وكانت المصادر الأمنية المصرية قد ذكرت في وقت سابق أن مجندا مصريا من قوات الأمن المركزي قتل برصاص غير معلوم مساء الأحد أثناء نوبة حراسته على الحدود المصرية "الإسرائيلية" جنوبي منفذ رفح البرى بحوالي عشرين كيلومترا.
وأوضحت المصادر أن الجندي عبد السلام سلامه طايف (24 عاما) وصل إلى مستشفى رفح المركزي جثة هامدة وبالكشف الطبي عليه تبين أنه مصاب بطلقتين في فخذيه الأيمن والأيسر وتعرض لنزيف شديد سبب له هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب.
ويتعرض الجنود المصريين على الحدود مع الكيان الصهيوني لإطلاق نار متكرر سواء من الجانب الصهيوني أو من قبل عصابات تهريب الأجانب إلى الكيان الصهيوني.
وأصيب جندي مصري إثر تعرضه لإطلاق النار من قبل دورية صهيونية في أغسطس الماضي أثناء قيامه بدورية شمال منتجع طابا على خليج العقبة, كما لقي جندي مصري مصرعه في مايو على الحدود مع الكيان الصهيوني.
وتثير هذه الحوادث موجة غضب داخل الشارع المصري الذي يطالب الحكومة باتخاذ مواقف حاسمة تجاه تجاوزات الكيان الصهيوني.