
أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني المسجد الإبراهيمي وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيطه، بحجة "الأعياد اليهودية", بينما تبنت المقاومة هجوما على جرافة صهيونية.
وانتقدت مديرية أوقاف الخليل قيام سلطات الاحتلال بإغلاق المسجد اليوم وغدًا، ومنع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية فيه .
وقالت: "هذه الإجراءات المتمثلة بتشديد الإجراءات على المداخل والشوارع الرئيسة المؤدية للمسجد، تهدف إلى منع المسلمين من الوصول إليه، وذلك لتوفير الأمن لعشرات المغتصبين، لأداء طقوسهم الدينية على حساب 400 ألف مسلم يقيمون بالبلدة القديمة من الخليل".
وأوضحت أن منع المسلمين من الوصول إلى دور عبادتهم والأماكن المقدسة "يتعارض مع كل الأعراف الدولية والشرائع السماوية".
من جهة أخرى, أعلنت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مسؤوليتها عن إطلاق النار باتجاه جرافة صهيونية شمال "كوسيفيم" كان يقف بجانبها عدد من جنود الاحتلال.
وأكدت الكتائب في بيان عسكري, أنه شوهد السائق وجندي آخر وهم يقعان على الأرض بعد إطلاق النار عليهما.
وشددت على أن ذلك يأتي استمرارًا لخيار المقاومة, مؤكدةً أن استمرار هذه العمليات يأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وضد ما يحدث في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.