أنت هنا

14 شوال 1430
المسلم/ وكالات

أوضح سكان ومسؤول من جماعة الحزب الإسلامي المعارضة في الصومال أن مسلحين صوماليين أفرجوا اليوم السبت عن ثلاثة عمال إغاثة أجانب كانوا خطفوا في يوليو في شمال كينيا في غارة عبر الحدود.

وقال الشيخ عبد الرزاق المسؤول بجماعة الحزب الإسلامي: "أفرج عنهم للتو ونقلوا إلى نيروبي وهذا هو كل ما يمكنني قوله بخصوص هذا الأمر". وأضاف: "ستعلق الإدارة خلال الساعات المقبلة على الإفراج عنهم".

وقال سكان: إنهم شاهدوا عمال الإغاثة الثلاثة وهو يركبون طائرة.

وكانت حركة "الشباب المجاهدين" قد استولت على مدينة وميناء كيسمايو التي تقع جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشيو, بعد معارك مع عناصر "الحزب الإسلامي".

 وقال قيادي في حركة الشباب: " إن الوضع الآن هادئ في المدينة التي فر منها معظم المدنيين بعد استتباب الأمور لصالح الحركة".

وأضاف: "الآن القتال انتهى, نجحنا في هزيمة الطرف الآخر وكل شيء بات تحت سيطرتنا ولا توجد أدنى مشكلة في الوضع الراهن".

وكان شهود عيان قد أكدوا سقوط عدد من القتلى في اشتباكات اندلعت الخميس بين حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي للسيطرة على ميناء كيسمايو في جنوب الصومال.

وقال الشهود: إن مسلحين من حركة الشباب المجاهدين تبادلوا الهجمات مع مسلحين من الحزب الإسلامي في أرجاء البلدة.

وكانت الحركتان المعارضتان قد تحالفتا معا في السابق لقتال قوات الحكومة والقوات الأفريقية المنتشرة في البلاد.

وتدهورت العلاقات بين حركة الشباب والحزب الإسلامي الأسبوع الماضي بعد أن شكلت حركة الشباب منفردة مجلسا لإدارة كيسمايو.