أنت هنا

14 شوال 1430
المسلم/ وكالات

لقي أربعة جنود تابعين لقوات الاحتلال الأجنبية فى أفغانستان مصرعهم الجمعة, بينهم ثلاثة جنود أمريكيون, وذلك في حواداث متفرقة.

وقال الناطق باسم قوات الاحتلال الأمريكية: "نؤكد أن حادثا وقع في غرب قندهار أحد معاقل طالبان في جنوب البلاد، أسفر عن مصرع جنديين أمريكيين".

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مقتل جنديين في الـ24 ساعة الأخيرة, وتوفي جندي أمريكي الجمعة متأثرا بجروحه بعدما أصيب في انفجار قنبلة يدوية شرق البلاد.

من جهة أخرى, هاجمت مجموعة من مقاتلي طالبان قافلة من شاحنات الوقود في مدينة قندز بشمال أفغانستان.

وقال محمد عمر محافظ اقليم قندز: إن عناصر طالبان تمكنت من إحراق شاحنتي وقود. وأضاف:إن القافلة كانت قادمة من حدود طاجيكستان إلى العاصمة كابول وهي تحمل وقودا لقوات حلف شمال الأطلسي .

وأوضح محافظ الإقليم أن مقاتلى طالبان أوقعوا القافلة في كمين بالقرب من قندز، غير أن سائقي الشاحنتين لم يلحق بهما أي أذى.

وكانت تركيا قد قررت إرسال نحو 800 جندي إضافي لأفغانستان، وذلك بعد تأكيد قائد قوات الاحتلال هناك تصاعد عمليات المقاومة.

وأعلن الجنرال ميتن غوراك المتحدث باسم الجيش التركي أن عدد القوات المنتشرة في أفغانستان منذ 2002 سوف يزيد من 900 إلى 1700 جندي قبل أن تتولى تركيا في الأول من نوفمبر القادم وللمرة الثانية قيادةَ قوات الاحتلال المسماه "إيساف". 

في نفس الوقت اعترف الرئيس باراك أوباما مجددا بصعوبة الحرب في أفغانستان في ظل زيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال.

ولم يكشف أوباما عن نواياه حيال قوام القوات الأمريكية في أفغانستان، مكتفيا بالتأكيد قبل اجتماعه مع رئيس وزراء الدنمارك لارس لوك راسموسن في كوبنهاجن أن العمليات في أفغانستان صعبة للغاية.

وكان أوباما قد اجتمع مع الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأمريكية والدولية في افغانستان على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته إلى واشنطن من كوبنهاجن.

وطلب ستانلي بدوره من أوباما زيادة عدد القوات في أفغانستان، مشيرًا إلى زيادة عمليات المقاومة وأن نجاح الحملة العسكرية هناك ليس مضمونا.