أنت هنا

13 شوال 1430

أعلن الاحتلال الأجنبي بأفغانستان أن تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، قتلوا يوم الأربعاء إثر قصف جوي جنوب أفغانستان.

وكانت قوات الاحتلال قد قامت بضربة جوية بعد معارك برية مع المقاومة في إقليم ناد علي في هلمند.

واعلن المتحدث باسم ولاية هلمند داود احمدي "أن ستة أطفال وثلاث نساء قتلوا وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين بجروح". وأضاف أحمدي: "إن أربعة مسلحين من عناصر طالبان قتلوا أيضا في الغارة الجوية", على حد قوله.

وكان الاحتلال قد أعلن في وقت سابق أن "لديه معلومات حول مدنيين قتلى وخصوصا نساء وأطفال" رغم تأكيده على استخدام قنبلة ذات تحكم عالي الدقة, على حد وصفه.

وقال متحدث باسم الاحتلال في ولاية هلمند: إن معلومات "غير مؤكدة" أشارت إلى مقتل ستة أطفال وامراتين إضافة إلى أربعة من المقاومة.

وذكر إحسان الله، أحد المسؤولين القبليين في قرية كوشال، في وقت سابق أن منزل الحاج كوت عكا أصيب بالقنبلة ما أدى إلى مقتل صاحب المنزل وزوجته وأربعة من أطفاله.

وأضاف: "كان لديهم أربعة ضيوف عندما سقطت القنبلة. وقتلت القنبلة عكا وزوجته وأربعة أطفال وثلاثة من الضيوف. وأصيب أحد الضيوف بجروح".

وكان جندي أمريكي قد قتل في هجوم على قافلته جنوب شرق أفغانستان، بينما اعترف قائد قوات الاحتلال الجنرال ستانلي مكريستال بأن حركة طالبان تزداد قوة.

وقال المتحدث العسكرى الأمريكي في كابول: إن الجندي الأمريكي توفي متأثراً بجراحه إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق بإقليم خوست.

بينما قال الجنرال ستانلي مكريستال قائد قوات الاحتلال في أفغانستان: إن المقاومة في البلاد في تزايد وأنه لا يمكن أن يؤخذ نجاح الحملة العسكرية هناك كأمر مسلم به.

ووصف مكريستال الوضع في أفغانستان بأنه خطير. وقال في كلمة ألقاها بالعاصمة البريطانية لندن: "لا يمكن أن يؤخذ النجاح أو الفشل كأمر مسلم به".