أنت هنا

13 شوال 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد مساء أمس الخميس خمسة عمال فلسطينيين وأصيب خمسة عشر آخرون ثلاثة منهم حالاتهم خطيرة في انقلاب سيارة خلال ملاحقة الاحتلال لهم, بينما تمكنت الأجهزة الأمنية في غزة من القبض على شبكة من الجواسيس تعمل لصالح الاحتلال.

وقالت  مصادر محلية في القدس: إن سيارة كانت تقل 20 عاملاً من محافظة قلقيلية، وقد حاول حاجز للشرطة الصهيونية إيقافها، إلا أن سائقها رفض التوقف ففقد السيطرة عليها واصطدم بشاحنة صهيونية، ما أدى إلى مصرع خمسة من العمال، وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة للغاية، إضافة إلى 12 إصابة مختلفة، كما يرشح أن يزداد عدد القتلى بسبب خطورة المصابين. وأوضحت المصادر أن معظم الإصابات في الأجزاء العليا من الجسم.

وأدان بيان أصدره الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين, "مسلسل الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق آلاف العمال الفلسطينيين بفعل سياسة الإذلال والمطاردة والاعتقالات على الحواجز العسكرية "الإسرائيلية" الفاصلة بين مدن ومحافظات الضفة الفلسطينية وأراضي العرب الفلسطينيين فيما تعرف بأراضي عام 1948م أو داخل أماكن عملهم في منشآت ومواقع العمل في "إسرائيل" من جهة، ومئات الحواجز العسكرية "الإسرائيلية" بين مدن وبلدات الضفة الفلسطينية المحتلة من جهة أخرى".

على صعيد آخر, كشفت وسائل إعلامية النقاب عن تمكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة من الإمساك بعددٍ من العملاء المتعاونين مع الكيان الصهيوني، بعد متابعتهم فترة طويلة قبل اعتقالهم واعترافهم بالتعاون مع  جهاز "الشاباك" الصهيوني.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن العملاء كانوا يقومون بالتواصل مع جهاز "الشاباك" الصهيوني وإمداده بمعلومات مختلفة عن المقاومة والمجتمع الفلسطيني ومؤسَّساته، لافتة إلى أنهم كانوا يتواصلون معه مرتين أسبوعيًّا من خلال الاتصال عبر الجوال، أو الإنترنت.

وذكرت المصادر أن هناك طرقًا أخرى للتواصل، تتمثل في أن يقوم ضابط المخابرات الصهيونية بإخبار العميل بالتوجُّه إلى مكانٍ معينٍ ليجد فيه ما يريد، سواء كان مبالغ مالية أو توجيهات جديدة أو جهازًا إلكترونيًّا يُستخدم في عمليه رصد المقاومة.

وأكد العملاء في اعترافاتهم أن الاحتلال يطلب من العملاء حاليًّا متابعة المساجد ومعرفة ما يدور فيها والتعرُّف على مراكز الشرطة والأمن في قطاع غزة.