
أعلن مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية بلغ 1100 قتيل.
وأشار مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا إلى أن عدد الجرحى بلغ 2400 شخصا.
ويقوم عمال الإنقاذ بالبحث عن الناجين بين أنقاض البنايات بالرغم من الأمطار الشديدة.
وكان زلزال ثان شدته حوالي سبع درجات على مقياس ريختر قد ضرب جزيرة سومطرة صباح الخميس حسب التوقيت المحلي .
وأكد المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي أن مركز الزلزال الثاني كان على بعد 280 كم من مركز الزلزال الأول.
وفيما يتعلق بعدد عدد ضحايا زلزال الأربعاء أعلن مسؤول إندونيسي أنه قد يكون بالآلاف.
فقد صرح رئيس مركز الكوارث التابع لوزارة الصحة الإندونيسية رستم باكايا بأن الآلاف لا يزالوان محاصرين تحت أنقاض الابنية المهدمة في مدينة بادانج، عاصمة الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 900 الف نسمة.
وقد ادى الزلزال الذي بلغت شدته 7.9 درجة على مقياس ريختر وكان مركزه على بعد نحو 50 كيلومترا من شاطئ الجزيرة الى تدمير أو تضرر ما لا يقل عن 500 بناية في المدينة من بينها فنادق ومساجد ومستشفيات.
كما ألحق الزلزال أضرارا جسيمة بشبكة المواصلات وخطوط نقل الطاقة والاتصالات في الجزيرة وأدى إلى انزلاق التربة في عدة أماكن.
وقال شاهد عيان: إن "هلعا مميتا عم المدينة حيث انهارت الجسور وتسربت مياه الأنابيب المكسورة".
يأتي ذلك بعد ساعات من ضرب موجات تسونامي عنيفة لسواحل جزيرتي ساموا في جنوبي المحيط الهادئ اسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصا.
فقد أعلن مسؤولون في ساموا الغربية أن آخر حصيلة تشير إلى مقتل 118 شخصا إلى جانب آلاف المفقودين. بينما بلغت آخر حصيلة لعدد ضحايا التسونامي في ساموا الأمريكية 27 شخصا.
وأوقع زلزال ضرب مدينة سيانجور الإندونيسية، بقوة 7 درجات، في الثالث من الشهر الحالي، أكثر من 57 قتيلاً، كما أدى إلى انهيار عدة مبان في مدينة تاسيكماليا في جاوة.
وكانت سلسلة زلازل قوية قد ضربت السواحل الغربية لجزيرة "سومطرة" الإندونيسية في منتصف أغسطس الماضي، استمرت أكثر من عشر دقائق، مسببة حالة من الهلع بين السكان.
وذكر مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي آنذاك أن قوة الزلازل تراوحت بين 6.7 درجة و4.7 درجة على مقياس ريختر.