أنت هنا

13 شوال 1430
المسلم/ وكالات

استولت حركة الشباب المجاهدين على مدينة وميناء كيسمايو التي تقع جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشيو, بعد معارك مع عناصر الحزب الإسلامي.

 وقال قيادي في حركة الشباب: " إن الوضع الآن هادئ في المدينة التي فر منها معظم المدنيين بعد استتباب الأمور لصالح الحركة".

وأضاف: "الآن القتال انتهى, نجحنا في هزيمة الطرف الآخر وكل شيء بات تحت سيطرتنا ولا توجد أدنى مشكلة في الوضع الراهن".

وكان شهود عيان قد أكدوا سقوط عدد من القتلى في اشتباكات اندلعت اليوم الخميس بين حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي للسيطرة على ميناء كيسمايو في جنوب الصومال.

وقال الشهود: إن مسلحين من حركة الشباب المجاهدين تبادلوا الهجمات مع مسلحين من حزب الإسلام في أرجاء البلدة.

وقال دجو علي وهو من سكان كيسمايو: "المعركة تدور في كل مكان في المدينة. نسمع تراشقات عنيفة بالأعيرة النارية ويمكننا رؤية أفراد ميليشيا يشاركون في القتال."

وكانت الحركتان قد تحالفتا معا في السابق لقتال قوات الحكومة والقوات الأفريقية المنتشرة في البلاد.

وتدهورت العلاقات بين حركة الشباب وحزب الإسلام الاسبوع الماضي بعد أن شكلت حركة الشباب منفردة مجلسا لإدارة كيسمايو. وتضم حركة الشباب مجموعات إسلامية تعلن ولاءها لأسامة بن لادن وتتبنى أيديولوجية تنظيم القاعدة.

أما الحزب الإسلامي فهو حركة سياسية يتزعمها القائد الإسلامي شيخ حسن ضاهر عويس.

وتسيطر حركة الشباب والحزب الإسلامي على جنوب مقديشو وقسم من وسط الصومال.

وينتمي معظم عناصر الحزب الإسلامي في كيسمايو إلى مجموعة أسسها زعيم إسلامي آخر يدعى شيخ حسن تركي.