صوت الكونجرس الأمريكي على زيادة المساعدات الأمريكية لباكستان ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات لتتمكن من مواجهة الإسلاميين.

ودعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطة المساعدات البالغة قيمتها 7,5 مليار دولار ووصفها بأنها استثمار طويل الأمد لمكافحة ما أسماه "التطرف".

وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بعد التصويت: إن "القانون يساعد على منح باكستان الأدوات والدعم والقدرات التي تحتاجها لهزيمة القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تهدد أمننا القومي", على حد قولها.

ومنح مجلس النواب الموافقة النهائية على صفقة المساعدات رغم تحفظات بعض المشرعين الذين يخشون من أن باكستان لا تبذل الجهد الكافي لمكافحة الإسلاميين.

وأعرب النائب هاورد بيرمان عن أسفه لأن النسخة النهائية من القانون خففت من الشروط المرتبطة بالمساعدات، إلا أنه قال: إن تلك المساعدات مهمة للغاية في إقامة "شراكة استراتيجية حقيقية" مع باكستان وشعبها, على حد وصفه.

وقامت الولايات المتحدة بالضغط على الحكومة الباكستانية من أجل شن هجوم شرس على عناصر حركة طالبان الباكستانية بمنطقة القبائل؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات وتشريد أكثر من مليون من السكان.

من جهة أخرى, قتل شخصان على الأقل وأصيب اثنان آخران وخمسة عسكريين باكستانيين في حادث انفجار قنبلة زرعت على جانب احدى الطرق في قرية شمال باكستان اليوم.

وأكدت مصادر أمنية أن عناصر طالبان زرعت قنبلة على جانب احدى طرق قرية (بارا) الشمالية حيث انفجرت اثر ارتطام سيارة بها تقل عسكريين باكستانيين, مضيفة: إن الانفجار تسبب في إصابة خمسة عسكريين بجروح خطرة.

وأوضحت المصادر ان مسلحين أطلقوا النار بكثافة نحو سيارات إسعاف أثناء نقلها المصابين العسكريين مما أسفر عن مقتل وإصابة أربعة أشخاص.