
قتل جندي أمريكي في هجوم على قافلته جنوب شرق أفغانستان، بينما اعترف قائد قوات الاحتلال الجنرال ستانلي مكريستال بأن حركة طالبان تزداد قوة.
وقال المتحدث العسكرى الأمريكي في كابول: إن الجندي الأمريكي توفي متأثراً بجراحه إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق بإقليم خوست.
بيد أن شاه حميد، المسؤول الإداري المحلي لمنطقة ماندوزاي التي وقع بها الهجوم قال: إن مهاجما فجر سيارة مفخخة بالقرب من قافلة عسكرية لقوات الاحتلال على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط الإقليم بالعاصمة كابول.
وأضاف: إن القوات الأمريكية طوقت المنطقة، ولم يذكر شيئاً عن وقوع خسائر.
وقال مسؤول بشرطة الإقليم: إن دخاناً كثيفاً تصاعد من موقع الهجوم، وأن مروحية أمريكية كانت تحلق في سماء المنطقة.
وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن عنصرا من طالبان يدعى صلاح الدين، نفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرة جنود أمريكيين، على حد قوله.
في نفس الوقت, قال الجنرال ستانلي مكريستال قائد قوات الاحتلال في أفغانستان: إن المقاومة في البلاد في تزايد وأنه لا يمكن أن يؤخذ نجاح الحملة العسكرية هناك كأمر مسلم به.
ووصف مكريستال الوضع في أفغانستان بأنه خطير. وقال في كلمة ألقاها بالعاصمة البريطانية لندن: "لا يمكن أن يؤخذ النجاح أو الفشل كأمر مسلم به".
من جهة أخرى, أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها بصدد إرسال مدرعات جديدة إلى أفغانستان لمواجهة القنابل اليدوية التي تزرع على حافة الطرقات.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف موريل: "هناك حاجة ماسة لهذه المدرعات لأن العبوات الناسفة اليدوية الصنع تقضي على المزيد من الجنود الأمريكيين والدوليين".